مصر والسعودية.. صمام أمان الشرق الأوسط وتكامل صناعي واعد

أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن مصر والسعودية تمثلان ركيزة أساسية لاستقرار الشرق الأوسط، مشبّهًا البلدين بـ”صمام الأمان” للمنطقة بأكملها.

وأوضح الوزير، في تصريحات متلفزة مساء الخميس، أن العلاقات بين القاهرة والرياض راسخة وتشهد نموا متواصلا بفضل التعاون في مختلف المجالات، لافتًا إلى أنه بصفته الأمين العام للمجلس الأعلى للتنسيق المصري السعودي من الجانب المصري، عقد مباحثات مع الوزير السعودي محمد التويجري، تمهيدًا لعقد الاجتماع الموسع للمجلس برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل نهاية العام الجاري.

وأشار إلى أن المجلس، الذي يضم سبعة وزراء من كل دولة، يجتمع سنويًا بالتناوب بين العاصمتين، مؤكدًا أن استمرار التوافق بين البلدين مكسب استراتيجي يعزز أمن واستقرار المنطقة. وكشف الوزير عن خطة لتسيير خطوط يخوت مصرية على طول البحر الأحمر، واعتماد نظام الترانزيت لنقل البضائع المصرية عبر الأراضي السعودية، بجانب صناعات مشتركة عبر لجنة ثنائية تجمع القطاع الخاص في البلدين.

وفي سياق آخر، شدد كامل الوزير على توجيهات الرئيس السيسي بدعم الصناعات الوطنية وتوفير فرص العمل، موضحًا أن وزارة النقل تعمل على تطوير الوحدة 7 بمصنع حلوان للحديد والصلب للوصول إلى طاقته القصوى، فضلا عن إعادة تشغيل مصنع النصر للسيارات بالتعاون مع وزارة قطاع الأعمال، حيث تم توقيع عقد لتوريد 500 أتوبيس جديد.

وأضاف أن عيد العمال المقبل سيشهد إنتاج سيارات ومركبات محلية مختلفة، مشيرًا إلى تطوير شركة الكوك بحلوان، وإنشاء مصنع لصناعة الكتان للاستفادة من المحصول المصري، بما يفتح آفاقًا جديدة للتشغيل وإحياء الصناعات الوطنية.