سفن الأشباح.. ألغاز تائهة في أعماق البحار بين الحقيقة والأسطورة

عالم البحار لا يتوقف عن بث الرعب والإثارة في خيال البشر، لكن حين يتعلق الأمر بـ “سفن الأشباح”، فإننا أمام وقائع موثقة أربكت العلماء والمحققين لعقود طويلة.
سفن كاملة تُعثر عليها وهي تطفو بلا طاقم، مأهولة بالطعام المتروك على الطاولات، والنيران المشتعلة في المواقد، بينما يختفي البشر وكأنهم تلاشى أثرهم.
فيما يلي أبرز قصص سفن الأشباح التي لا تزال ألغارها بلا تفسير:
سفينة ريزولفن (1884)
عثر عليها طاقم السفينة البريطانية HMS Mallard تائهة في البحر، النار مشتعلة في المطبخ والطعام جاهز، لكن الطاقم اختفى مع اختفاء الذهب وقارب النجاة. السفينة أُعيد تشغيلها، أما البحارة الأصليون فلم يُعثر عليهم أبداً.
قوارب الجيش الشعبي الكوري
عام 2015، جرفت الأمواج 12 قاربا خشبيا نحو شواطئ اليابان، بداخلها 22 جثة بعضها بلا رؤوس، إضافة إلى جماجم متناثرة. وجود قطعة من علم كوريا الشمالية أثار فرضية ارتباطها بالجيش الكوري، لكن سر رحلتها المميتة ما زال غامضاً.
الطائر البحري سي بيرد (1750)
سفينة تجارية توقفت قرب شواطئ رود آيلاند، بلا أي دمار، القهوة تغلي، الإفطار جاهز، والتبغ يملأ المكان، لكن الطاقم اختفى تاركاً قارب النجاة وراءه. لم يُعثر على أي فرد منهم بعدها.
اليخت مانفريد فريتز باجورات (2016)
اكتُشف يخت محطم في الفلبين بداخله جثة البحار الألماني مانفريد جالساً أمام مكتبه وكأنه يحاول تشغيل الراديو. المفاجأة أن جسده بدا محنطاً بشكل شبه كامل رغم أن الوفاة لم تتجاوز أسبوعاً واحداً. سر اختفائه منذ 2009 ما زال يثير التساؤلات.
ماري سيليست (1872) – الأسطورة الأكبر
غادرت نيويورك بقيادة القبطان بنيامين بريجز ومعه أسرته وطاقم من ثمانية أفراد، ليُعثر عليها بعد أقل من شهر في حالة ممتازة، محملة بالمؤن لستة أشهر، لكن بلا أي أثر لركابها. حتى اليوم، تبقى “ماري سيليست” الرمز الأبرز للغموض البحري.
تعليقات 0