مبادرات الأورام تخفض الحالات المتأخرة 58% وتقدم خدمات مجانية
وفق أحدث البروتوكولات العالمية

أكدت وزارة الصحة والسكان أن الدولة تضع ملف علاج الأورام السرطانية على رأس أولوياتها، عبر خطة شاملة تجمع بين الكشف المبكر، العلاج المجاني، وتطبيق أحدث البروتوكولات العالمية.
وأوضحت الوزارة أن مبادرات الكشف المبكر لا تهدف فقط إلى تقديم العلاج للمصابين، بل تسعى أيضًا إلى منع الإصابات الجديدة عبر التوعية الصحية، مشيرة إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية – التي انطلقت عام 2019 – حققت نجاحًا غير مسبوق، حيث استقبلت نحو 60.8 مليون زيارة حتى الآن، ما يعكس ارتفاع الوعي الصحي بين السيدات.
أرقام تكشف حجم الإنجاز
انخفاض نسبة الحالات المتأخرة (المرحلة الثالثة والرابعة) بنسبة 58.9% لتصل إلى 29% فقط.
مضاعفة مخصصات علاج الأورام من 1.8 مليار جنيه عام 2020/2021 إلى 3.6 مليار جنيه في 2023/2024.
استقبال المبادرة 22.6 مليون زيارة أولية، و24.4 مليون زيارة دورية، و12.7 مليون زيارة عارضة.
إجراء فحوصات متقدمة لـ 816 ألف سيدة داخل المستشفيات المشاركة.
بنية تحتية متطورة وبروتوكولات عالمية
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إلى أن المبادرة تقدم خدماتها عبر 3663 وحدة صحية و102 مستشفى في جميع المحافظات، إضافة إلى 14 مركزًا متخصصًا تابعًا لوزارة الصحة، و14 مركزًا جامعيًا مطبقًا لأحدث بروتوكولات العلاج بالمجان.
كما يجري تجهيز هذه المراكز لتصبح مراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، في إطار رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
خدمات شاملة من سن 18 عامًا
وتشمل المبادرة – إلى جانب فحص أورام الثدي – الكشف عن الأمراض غير السارية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، إضافة إلى التوعية بعوامل الخطورة، الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
واختتم عبدالغفار بدعوة السيدات إلى إجراء الفحص الدوري عبر المبادرة المستدامة، مشددًا على أن التشخيص المبكر يخفف الأعباء الصحية والاقتصادية على المريض والدولة، ويوفر استجابة علاجية أفضل وفق أعلى المعايير.
تعليقات 0