إعلام عبري: ضغوط قطرية ومصرية لدفع إسرائيل نحو قبول مقترح التهدئة في غزة

تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية نقلاً عن مصادر قريبة من المباحثات الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أن كلًا من مصر وقطر، بصفتهما الوسيطتين الرئيسيتين، تمارسان ضغوطًا متزايدة على الحكومة الإسرائيلية للموافقة على المبادرة التي أعلنت حركة حماس موافقتها عليها، وذلك في وقت تتصاعد فيه التوقعات بشأن اقتراب السيطرة الإسرائيلية الكاملة على مدينة غزة.

وبحسب ما نقلته تلك المصادر، فإن الإدارة الأمريكية منحت الضوء الأخضر لخطة عسكرية إسرائيلية تستهدف فرض السيطرة على مدينة غزة وتدمير بنيتها التحتية، وهو ما ينذر بتعقيد المساعي الحالية الرامية للوصول إلى وقف لإطلاق النار وإبرام هدنة مؤقتة.

وأفادت صحيفة “هآرتس” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيترأس يوم الثلاثاء اجتماعًا للمجلس الوزاري الأمني المصغر من أجل بحث تطورات مسار المفاوضات الجارية بشأن التهدئة في القطاع.

كما أوضحت أن هذا الاجتماع يعد الأول من نوعه منذ إعلان حركة حماس قبولها المقترح الأخير، ومنذ مصادقة نتنياهو على الخطة العسكرية التي أقرها الجيش للسيطرة على غزة.

وتأتي هذه التطورات في ظل ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل، حيث يؤكد الوسطاء أن المبادرة المطروحة تمثل فرصة حقيقية لإنهاء الحرب، إذ تقوم على مقترح أمريكي يتضمن هدنة لمدة ستين يومًا إلى جانب تبادل أسرى يشمل إطلاق سراح إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.