جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسحب من رام الله بعد اقتحام أسفر عن إصابة 58 فلسطينياً

انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بعد اقتحام دام عدة ساعات أسفر عن إصابة 58 فلسطينياً واعتقال 3 آخرين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الطواقم نقلت المصابين بينهم 8 بالرصاص الحي، و5 بشظايا الرصاص، و14 بالرصاص المعدني، و31 حالات اختناق، من بينهم طفل يبلغ 12 عاماً ومسن يبلغ 71 عاماً.
وأضافت الجمعية أن القوات الإسرائيلية منعت المسعفين من الوصول إلى إحدى الإصابات وأطلقت رصاصاً تحذيرياً تجاههم.
ووفق شهود عيان، داهمت قوة إسرائيلية خاصة وسط رام الله محل صرافة وصادرت أموالا ومستندات وأجهزة، قبل أن تنسحب. وفي الوقت نفسه، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة الخليل جنوب الضفة واعتقل مواطناً من داخل بنك ثم انسحب.
وأدانّت محافظة رام الله الاقتحام، واصفة ما حدث بـ«إرهاب دولة منظم» على مرأى العالم، مؤكدة ثبات الشعب الفلسطيني رغم الاقتحامات اليومية والإبادة المستمرة في غزة.
وجاء الاقتحام تزامناً مع وقفة مطالبة باسترداد جثامين فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في رام الله، فيما تواصل إسرائيل ومستوطنوها الاعتداءات في الضفة وقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1016 فلسطينياً وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال أكثر من 18 ألفاً ونصف منذ بداية الأحداث.
تعليقات 0