حماس تنفي رواية إسرائيل حول هجوم مجمع ناصر الطبي

نفت حركة حماس أن يكون أي من الفلسطينيين الذين قُتلوا في القصف، يوم الإثنين، من المسلحين، مؤكدة أن جميع الضحايا من المدنيين، وبينهم خمسة صحفيين.

وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أن الهجوم أسفر عن مقتل 6 مسلحين، قبل أن تعترف بفتح تحقيق حول سقوط مدنيين ضمن الضحايا. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحادث بأنه “مأساوي”.

وفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة حماس، الثلاثاء، أوضحت الحركة أن أحد الفلسطينيين الذين زعمت إسرائيل أنهم مسلحون قُتل في منطقة المواصي بعيداً عن المستشفى، فيما لقي آخر حتفه في مكان آخر وفي توقيت مختلف، مشيرة إلى أن ذلك يُفند الرواية الإسرائيلية بشأن المستشفى.

ورغم هذا التوضيح، لم يحدد بيان حماس ما إذا كان القتيلان اللذان سقطا في أماكن أخرى من المدنيين أيضاً.

الهجوم الذي أودى بحياة صحفيين وأثار ردود فعل غاضبة محلياً ودولياً، أعاد إلى الواجهة قضية استهداف الصحافة والمؤسسات المدنية في غزة، وسط دعوات متزايدة لإجراء تحقيق دولي شفاف.