تصعيد إسرائيلي بالضفة الغربية وسط اعتراف دولي متزايد بدولة فلسطين

اتهم الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن العدوان على قطاع غزة مستمر منذ أكثر من 22 شهرًا، في حين تشهد الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا يتمثل في اقتحامات متكررة لمدن ومخيمات مثل جنين ونور شمس وطولكرم، مع تدمير متعمد للبنية التحتية الفلسطينية.
وأضاف النمورة، في تصريحات عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن قوات الاحتلال صعّدت من عملياتها الميدانية، حيث اقتحمت مدينة رام الله مؤخرًا، وفرضت حصارًا على عدد من المباني، كما داهمت مصرفًا فلسطينيًا وصادرت ملايين الشواقل، واعتدت على المواطنين والصحفيين والمسعفين وحتى على محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام.
وتابع أن مدينة نابلس بدورها شهدت صباح اليوم اقتحامًا واسعًا ترافق مع إطلاق نار واعتداءات على الممتلكات، في استمرار واضح لسياسة الاحتلال القائمة على التخريب وإشاعة الفوضى داخل المدن الفلسطينية.
وأكد المتحدث باسم حركة فتح أن هذه الانتهاكات تأتي في ظل سياسة حكومة اليمين المتطرف التي تسعى لفرض السيطرة على الضفة الغربية، خاصة بعد سلسلة الاعترافات الدولية المتنامية بدولة فلسطين من جانب دول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا وأستراليا وكندا، والمتوقع أن تتسع خلال سبتمبر المقبل.
وشدد النمورة على أن الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية يمثل إنجازًا سياسيًا مهمًا، لكنه في الوقت نفسه أثار غضب حكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين يسعون لإجهاض أي جهود لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
تعليقات 0