تصعيد ميداني بحي الزيتون: المقاومة تنفذ كمائن صعبة وإصابة قتلى وجنود إسرائيليين

شهدت أحياء الزيتون والصبرة في قطاع غزة سلسلة عمليات هجومية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين، في تصعيد جديد على خطوط الاشتباك مع الاحتلال.

تفاصيل العمليات

وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، بدأت المواجهات بكمين هجومي أدى إلى سقوط قتلى بين صفوف الجيش، فيما أصيب 7 جنود إثر انفجار عبوة ناسفة في حي الزيتون، بينهم جريح واحد بجروح متوسطة و6 آخرون بجروح طفيفة، تلقى خمسة منهم العلاج وخرجوا من المستشفى.

كما أشارت المصادر إلى مخاوف أولية بشأن فقدان أربعة جنود، لكن الإحصاء والفحص اللاحق أكّد أن جميعهم بصحة جيدة، وسط تفعيل الجيش الإسرائيلي لبروتوكول “هانيبال” لمنع وقوع أي أسرى حتى لو استلزم الأمر قتل الجنود في مناطق الاشتباك.

العمليات الفلسطينية وردود الفعل

أكدت وسائل الإعلام التابعة للفصائل الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي تعرض لأربعة “أحداث أمنية” في خانيونس وحي الصبرة، إضافة إلى حدثين في حي الزيتون أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 11 آخرين.

وأشارت مصادر عبرية إلى مشاركة مقاتلي كتائب القسام بأعداد كبيرة في كمائن حي الزيتون، وأن مروحيات الجيش التي توجهت لإخلاء المصابين واجهت وابلًا كثيفًا من النيران، واعتُبرت كمائن الزيتون الأصعب منذ عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.

صرح الناطق باسم كتائب القسام (أبو عبيدة) بأن خطة الاحتلال لقطاع غزة ستكون وبالاً على العدو، مشيرًا إلى أن المقاومة في حالة استنفار وجهوزية عالية، وأن الجيش الإسرائيلي سيدفع ثمن أي محاولات للتقدم من خلال دماء جنوده، مؤكداً على استمرار الكمائن والتصدي لأي هجوم بري محتمل.