لعشاق التخييم الشتوي ..  خمس وجهات مصرية فريدة بين الصحاري والسواحل

تجذب مصر الباحثين عن مغامرات التخييم في فصل الشتاء بفضل طقسها المعتدل وتنوع مناظرها الطبيعية التي تجمع بين الصحارى الممتدة والسواحل البديعة والجبال الشاهقة، مما يجعلها وجهة مميزة يقصدها الزوار والسائحون من مختلف دول العالم للاستمتاع بتجربة مميزة وسط الطبيعة.

وفي هذا السياق، أشارت رودي وحيد، المرشدة السياحية، إلى مجموعة من الأماكن البارزة التي يفضلها عشاق التخييم في مصر خلال فصل الشتاء، حيث تأتي واحة سيوة في مقدمة هذه الوجهات لما تتميز به من طبيعة خلابة وكثبان رملية ساحرة، إضافة إلى معالمها التاريخية مثل معبد أوراكل وقلعة شالي، وبحيراتها المالحة ذات الفوائد العلاجية، إلى جانب أنشطة التزلج على الرمال وركوب الجمال ورحلات السفاري المثيرة بسيارات الدفع الرباعي.

كما تحتل الفيوم مكانة خاصة بين وجهات التخييم، إذ تمزج بين الصحراء والمساحات الخضراء، وتضم بحيرات طبيعية مبهرة مثل البحيرة السحرية وبحيرة قارون، إلى جانب معالم بارزة مثل شلالات وادي الريان ومنطقة وادي الحيتان المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، والتي تضم هياكل عظمية لحيتان قديمة، ما يمنحها بعدًا علميًا وسياحيًا مميزًا.

أما مدينة دهب الساحلية، فهي تمثل ملاذًا لعشاق البحر بفضل شواطئها الذهبية ومواقع الغطس الغنية بالشعاب المرجانية، فضلاً عن إمكانية تسلق الجبال والاسترخاء في المخيمات التي تحمل الطابع البدوي، وهو ما يجعلها مزيجًا مثاليًا بين المغامرة والهدوء.

وتتميز نويبع الواقعة على خليج العقبة بطقسها الدافئ في الشتاء، مما يجعلها وجهة مثالية للاسترخاء على شواطئها الرملية وزيارة مخيمات رأس شيطان التي تمنح تجربة فريدة للحياة البسيطة وسط أجواء بدوية أصيلة.

كما تحتفظ مرسى علم بمكانتها كواحدة من أبرز وجهات التخييم الشتوي في مصر بفضل تنوعها البيولوجي الفريد، حيث يمكن للسائحين الاستمتاع برحلات السفاري الصحراوية ورحلات البحر لمشاهدة الشعاب المرجانية والأسماك النادرة، ما يجعلها تجربة متكاملة لعشاق الطبيعة والمغامرة.