المتحف المصري الكبير يعتمد تقرير الانبعاثات الكربونية استعداداً للافتتاح التاريخي

حصل المتحف المصري الكبير على الاعتماد الرسمي لتقرير الانبعاثات الكربونية، في خطوة تعكس التزامه الكامل بتطبيق أعلى المعايير الدولية في الحفاظ على البيئة وتعزيز مبادئ الاستدامة.

وبهذا الإنجاز، يرسخ المتحف مكانته كأول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط، ليصبح نموذجاً عالمياً فريداً يجمع بين عراقة التراث الإنساني والمسؤولية البيئية.

ويأتي هذا الاعتماد ضمن استعدادات المتحف لافتتاحه المرتقب، حيث يسعى ليكون منارة ثقافية وسياحية تعكس رؤية مصر في الجمع بين الحضارة والتطور المستدام، بما يضمن تجربة استثنائية للزوار من مختلف أنحاء العالم.

وشهد المتحف المصري بالتحرير صباح اليوم توافد أعداد من السائحين من مختلف الجنسيات، في رحلة لاكتشاف روائع الحضارة الفرعونية.

الزوار حرصوا على مشاهدة التماثيل الملكية وكنوز تانيس وبسوسنس الذهبية، التي ما زالت تحمل بين طياتها أسرار آلاف السنين.

المتحف أتاح للزائرين فرصة نادرة للتواصل المباشر مع الإرث الحضاري والفني لمصر القديمة، من خلال مشاهدة القطع الأثرية عن قرب، بدلًا من الاكتفاء بالصور أو الحكايات المتداولة.

ويؤكد القائمون على المتحف أن الهدف هو تقديم تجربة تعليمية وثقافية متكاملة، تجعل التاريخ ملموسًا أمام أعين الزائرين، ليغادر كل منهم بانطباع خاص عن عظمة المصريين القدماء وما تركوه من تراث خالد.