من مربية أطفال إلى أيقونة الرفاهية: حكاية جورجينا رودريغيز

لم تكن حياة جورجينا رودريغيز دائمًا مفعمة بالبذخ والثراء كما نراها اليوم بجوار أسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو. قبل أن تصبح وجهًا بارزًا في عالم الموضة والمجوهرات، عاشت جورجينا طفولة مليئة بالصعوبات، ونشأت في قرية صغيرة بشمال إسبانيا وسط معاناة مالية واضحة، بعدما سُجن والدها الأرجنتيني، أحد تجار المخدرات، أحد عشر عامًا إثر تورطه في محاولة تهريب كوكايين تتجاوز قيمته 100 ألف جنيه إسترليني.

في بداياتها، عملت جورجينا بجد لتأمين قوت يومها، حتى أنها شغلت وظيفة كمربية أطفال في مدينة بريستول البريطانية براتب متواضع لم يتجاوز 9.50 جنيهًا إسترلينيًا في الساعة، بينما كانت تسعى لتعلم اللغة الإنجليزية. لكن القدر كان يخبئ لها مفترق طرق غير حياتها إلى الأبد. ففي عام 2016، وأثناء عملها كمساعدة مبيعات في متجر “جوتشي” الشهير بمدريد، التقت صدفة بكريستيانو رونالدو، لقاء عابر تحوّل إلى بداية قصة حب غيرت مجرى حياتها.

اليوم، باتت جورجينا رمزًا للأناقة وحياة الرفاهية، حيث تعيش مع رونالدو وأطفالهما حياة أشبه بالأساطير. وبحسب تقارير بريطانية، فإنها تحصل على “مصروف” أسبوعي يصل إلى 80 ألف جنيه إسترليني، أي نحو 320 ألفًا شهريًا، وتنعم بامتلاك أفخم القصور، وقضاء عطلاتها على متن يخت فخم قيمته 5.5 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى التنقل بطائرة خاصة، في صورة مناقضة تمامًا لماضيها المتواضع.