اعتداء مدبّر على سفن “أسطول الصمود” في تونس يثير قلقاً دولياً

أعلنت وزارة الداخلية التونسية أنّ الاعتداء الذي استهدف إحدى سفن “أسطول الصمود” بميناء سيدي بوسعيد الثلاثاء لم يكن عرضياً، بل “مدبّراً”، مؤكدة أنّ أجهزتها الأمنية باشرت تحقيقات موسعة لكشف الجهات التي خططت ونفذت وتواطأت في الهجوم، تمهيداً لعرض الحقائق كاملة أمام الرأي العام المحلي والدولي.
وكان “أسطول الصمود العالمي” قد كشف في تدوينة على منصة “إكس” أنّ إحدى سفنه تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة أثناء رسوها في المياه التونسية، وهو الهجوم الثاني خلال يومين فقط ضد البعثة الإنسانية المتجهة إلى غزة. ورغم عدم تسجيل إصابات، شدد المشاركون في الأسطول على المضي قدماً نحو القطاع، مؤكدين أن “الاعتداءات الغادرة لن ترهبهم”.
الهجوم الأخير جاء بعد استهداف سفينة إسبانية مشاركة في الأسطول مساء الاثنين بمسيرة إسرائيلية، في وقت بدأت فيه نحو 20 سفينة منذ نهاية أغسطس رحلتها من برشلونة وجنوة للانضمام إلى القافلة الإنسانية.
ومن المقرر أن تنطلق الخميس سفن أخرى من تونس لتلتقي بمثيلاتها المتجهة نحو غزة، في أكبر تحرك بحري من نوعه منذ سنوات، يشارك فيه مئات النشطاء من أكثر من 40 دولة.
تعليقات 0