13 سبتمبر 2025 21:07
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

ارتفاع السكر يهدد الكبد..طرق حماية نفسك من تلف الكبد الدهني

يرتبط داء السكري من النوع الثاني غالبًا بارتفاع سكر الدم وأمراض القلب والكلى، لكن الكبد غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن مخاطر السكر.

إذ يعالج الكبد السكريات والدهون والسموم، وعند استمرار ارتفاع مستوى السكر أو الإفراط في تناوله، يتعرض الكبد للإرهاق، ما يؤدي إلى تراكم الدهون داخل خلاياه، والتهابه، وقد يتطور الأمر إلى تلف طويل الأمد، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.

السكريات والكبد: العلاقة الخطيرة

الإفراط في استهلاك السكريات، وخصوصًا الفركتوز، يرفع خطر الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).

على عكس الجلوكوز، يُستقلب الفركتوز بالكامل تقريبًا في الكبد ويتحول إلى دهون، ما يؤدي إلى التهاب الكبد والإجهاد التأكسدي.

هذه العملية تقلل من كفاءة الكبد وتزيد خطر تطور أمراض كبدية أكثر خطورة مثل التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) والتليف.

كما يفاقم تناول السكر مقاومة الأنسولين، وهو عامل رئيسي للإصابة بداء السكري من النوع الثاني، ما يزيد من تلف الكبد ويجعل السيطرة على المرض أكثر صعوبة.

الأعراض والتحذيرات

التعب والضعف العام

فقدان الشهية

آلام خفيفة في الجزء العلوي الأيمن من البطن

اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)

تورم الساقين أو البطن في المراحل المتقدمة

في المراحل المبكرة، يمكن للكبد استعادة وظائفه الطبيعية إذا تم اتباع نمط حياة صحي يشمل:

تقليل تناول السكريات والمشروبات الغازية والحلويات

ممارسة الرياضة بانتظام مثل المشي، السباحة، أو ركوب الدراجات

فقدان الوزن تدريجيًا لتحسين حساسية الأنسولين

اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون

مع التقدم في المرض، يصبح التلف صعب العلاج، حينها يركز التدخل الطبي على إدارة الأعراض وإبطاء تطور المرض ومنع مضاعفاته مثل فشل الكبد أو سرطان الكبد.

نصائح وقائية أساسية

1. مراقبة مستوى السكر باستمرار والالتزام بالعلاج الطبي.

2. اتباع نظام غذائي صحي يقلل السكريات ويزيد من الألياف والبروتين.

3. ممارسة النشاط البدني يوميًا لتعزيز حرق الدهون وتحسين وظائف الكبد.

4. الحفاظ على وزن صحي لتقليل تراكم الدهون في الكبد.

5. إجراء فحوصات دورية للكبد تشمل تحاليل الدم والمسح الضوئي لمتابعة الحالة.

الوقاية خير من العلاج، فالكبد قادر على التجدد إذا تم اتخاذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب، ما يجعل السيطرة على السكر وتعديل نمط الحياة أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الكبد والمناعة العامة.