اعترافات مثيرة لـ هاجر المتهمة بقتل صغار دلجا ووالدهم في أولى جلسات المحاكمة

انطلقت اليوم بمحكمة جنايات المنيا، أولى جلسات محاكمة المتهمة هاجر عبد الكريم، التي وجهت إليها تهم بإنهاء حياة 6 أطفال ووالدهم في قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، وهي القضية التي أثارت جدلاً واسعًا في المجتمع المصري، نظرًا لبشاعتها وارتباطها بوفاة أسرة كاملة في ظروف مؤلمة وصادمة.
وحضرت والدة الضحية نصر محمد، الزوج الذي فقد حياته مع أطفاله الستة، أولى جلسات المحاكمة، حيث بدت عليها علامات الحزن والانكسار، وقالت على هامش الجلسة في تصريحات مؤثرة: «مرات أبوهم سمتهم وخلصت عليهم.. أنا عايزة القانون يجيب حق الـ7 اللي ماتوا».
ولاقت كلماتها صدى واسعًا بين الحاضرين في قاعة المحكمة الذين تابعوا بداية إجراءات المحاكمة باهتمام بالغ.
وشهدت قاعة المحكمة مواجهة قوية بين هيئة المحكمة والمتهمة، التي وُجهت إليها أسئلة حول تفاصيل الجريمة وظروف ارتكابها، فيما كانت عيون الحاضرين تترقب اعترافاتها وتفاصيل التحقيقات التي كُشفت أمام الجميع.
وجاء نص التحقيقات التي أجرتها جهات التحقيق مع المتهمة، حيث تضمنت اعترافات تفصيلية حول الواقعة، حيث قالت المتهمة هاجر عبد الكريم، وهي الزوجة الثانية للأب الضحية:
«اللي حصل إن جوزي رجع أم هاشم في البيت اللي اشتراه جديد بعد رمضان اللي فات، وكان بيقعد عندي أسبوع وعند أم هاشم أسبوع، وإنه في يوم الأحد 2025-7-6 جالي ناصر وكان معاه محمد ابنه ودخل البيت وطلب مني إني أأكل محمد».
وتابعت المتهمة في اعترافاتها: «أنا عملت بامية، وكان فيه ربع رغيف عيش شمسي أنا كنت خبزاه قبل كده، وكان فيه علبة فاضية لونها أبيض قد كف الإيد، العلبة دي بتاعة مبيد كانت مرمية على السطح، وكان ناصر جابها ورماها على السطح بعد ما استخدمها، وأنا جبت العلبة دي، وحطيت فيها مية ورجتها كويس، وبعد كده حطيت منها كام نقطة على العيش من ناحية قلب العيش».
وأضافت المتهمة: «بعد كده اديت ربع الرغيف لمحمد وأكل الرغيف كله مع البامية، وبعدها جوزي ناصر مشي، ومحمد خلص أكله ونزل من البيت. وبعد يومين عرفت إن محمد تعب وعنده سخونة بس، وعرفت الموضوع ده لما أبو ناصر اتصل بيه وهو معايا عند دكتور النساء وقاله إن محمد تعبان».
وتوضح هذه الاعترافات حجم المأساة التي عاشتها الأسرة، والتي انتهت بوفاة الأطفال الستة ووالدهم، ما تسبب في حالة من الحزن والغضب بين أهالي قرية دلجا، الذين تابعوا تفاصيل الواقعة بكل ألم، وسط مطالبات متزايدة بالقصاص العادل وتنفيذ القانون في أسرع وقت ممكن.
تعليقات 0