السيسي يعود من قمة الدوحة الطارئة مؤكداً رفض تهجير الفلسطينيين

عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية الإسلامية الطارئة التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطر.

وشهدت الزيارة نشاطاً مكثفاً للرئيس، عكس حرص مصر على مواصلة دورها الفاعل في دعم القضايا العربية والإسلامية.

وخلال الزيارة، التقى السيسي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث أكد الجانبان على الزخم المتنامي في العلاقات الثنائية، إلى جانب التنسيق المتواصل إقليمياً ودولياً.

كما أجرى مباحثات مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك ورفض خطط تهجير الفلسطينيين، مع التشديد على أهمية الحلول السياسية والدبلوماسية لحماية وحدة وسيادة دول المنطقة.

وفي إطار التحركات الدولية، شارك السيسي في مؤتمر عبر تقنية الفيديو كونفرانس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحضور قادة عرب وغربيين، حيث جدد إدانة مصر للعدوان الإسرائيلي على قطر، ورفض أي محاولات لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.

كما رحب باعتزام بعض الدول الأوروبية الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو المدخل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

واختتم الرئيس زيارته بالتشديد على التزام مصر بمواصلة جهودها الدبلوماسية للحفاظ على استقرار المنطقة وتعزيز التضامن العربي والإسلامي، مؤكداً دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة.