عائلات الرهائن: نتنياهو اختار التضحية بأبنائنا لدوافع سياسية مع بدء اجتياح غزة

أبدى منتدى يضم عائلات الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، الثلاثاء، مخاوفه العميقة بعد التقارير التي تحدثت عن بدء عملية السيطرة على مدينة غزة، مؤكدا أن مرور 710 ليال على احتجاز الرهائن قد يجعل هذه الليلة الأخيرة لهم.

وفي بيان صادر عنه، اتهم المنتدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه اختار التضحية بالرهائن بدوافع سياسية، متجاهلا تقديرات الجيش والأجهزة الأمنية.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح في وقت سابق قائلا إن “غزة تحترق”، بعد سلسلة ضربات جوية مكثفة استهدفت المدينة، مشيرا إلى أن الهدف من العملية هو ضمان إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حركة حماس.

ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين أن العملية تمثل بداية هجوم بري على أكبر مدن القطاع.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات متواصلة على غزة طوال الليل، تزامنا مع قصف مدفعي مكثف، قبل أن تدخل الدبابات لاحقا إلى المدينة، التي ما زال يقطنها مئات الآلاف من المدنيين.

وجاءت تصريحات كاتس بالتزامن مع تحضيرات إسرائيلية لعملية عسكرية واسعة النطاق تستهدف غزة.

من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في تصريحات أدلى بها للصحفيين قبل مغادرته إسرائيل متجها إلى قطر، أن العمليات الإسرائيلية قد بدأت بالفعل، قائلا: “بدأ الإسرائيليون تنفيذ العمليات هناك، وبالتالي لدينا فترة زمنية قصيرة للغاية لإمكانية التوصل إلى اتفاق، لم تعد بالأشهر، ربما أيام أو أسابيع قليلة فقط”.