استثمارات إسبانية بـ882 مليون يورو تدفع الشراكة مع مصر

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بشارع قصر العيني، جلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، والوفد رفيع المستوى المرافق له، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الملك إلى مصر، والتي تحمل دلالات خاصة على قوة ومتانة العلاقات المصرية الإسبانية.

وخلال اللقاء، ثمّن مدبولي عمق الروابط التي تجمع البلدين، مؤكداً أن زيارة جلالة الملك جاءت حافلة بالفعاليات المهمة، وفي مقدمتها استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لجلالته، بما يعكس الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية.

وأشار رئيس الوزراء إلى ما حققته مصر خلال السنوات الماضية من إصلاحات اقتصادية وبنية تحتية متطورة، لافتاً إلى أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً بجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وفي القلب منها الاستثمارات الإسبانية.

وأوضح أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس تمثل فرصة ذهبية أمام الشركات الإسبانية للدخول إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا عبر بوابة مصر.

كما أعرب مدبولي عن تطلعه لاستقبال الملك فيليبي السادس مرة أخرى بصحبة رئيس الحكومة الإسبانية وعدد من كبار الشخصيات الإسبانية في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مطلع نوفمبر المقبل، في حدث يُنتظر أن يكون أيقونة للتعاون الثقافي والحضاري بين البلدين.

وكشف رئيس الوزراء أن حجم الاستثمارات الإسبانية في مصر بلغ نحو 882.93 مليون يورو حتى يوليو 2024، مؤكداً الرغبة في تعميم النجاحات المشتركة التي تحققت في قطاعات حيوية مثل النقل والمواصلات، ومشروع إنتاج البلازما، لتشمل مجالات التصنيع المشترك، الاستثمار الزراعي، الطاقة المتجددة، والربط الكهربائي.