واشنطن ولندن تتعهدان بإنهاء الكارثة الإنسانية في الشرق الأوسط
خطة سلام جديدة واتفاقية للهيمنة على الذكاء الاصطناعي

في مشهد دولي لافت، جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أكدت واشنطن ولندن عزمهما على إنهاء الكارثة الإنسانية المشتعلة في الشرق الأوسط، والدفع بخطة شاملة تضع الفلسطينيين والإسرائيليين على طريق السلام العادل.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، شدد ستارمر على أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون جزءًا من “حزمة متكاملة” تهدف لنقل المنطقة من حالة “الوضع المريع” إلى أفق حل الدولتين، مشيرًا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة يمثل أولوية قصوى.
وعلى صعيد آخر، أعلن ستارمر وترامب عن توقيع “اتفاقية ازدهار التكنولوجيا” التي ستجلب استثمارات أمريكية ضخمة في قطاع التكنولوجيا البريطاني، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، معتبرين أن هذه الخطوة ستعزز مكانة البلدين في قيادة مستقبل الابتكار العالمي.
ترامب من جانبه وصف العلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا بأنها “أكثر قوة ورسوخًا من أي وقت مضى”، مؤكداً أن الاتفاقية الجديدة ستمنح البلدين تفوقًا استراتيجيًا على الصين والعالم في سباق الذكاء الاصطناعي، قائلاً: “أنت بحاجة إلى الطاقة والابتكار لتقود العالم، ونحن نفعل ذلك معًا “.
لتتحول بذلك الزيارة إلى محطة تاريخية، جمعت بين أبعاد إنسانية تسعى لإنقاذ غزة والمنطقة، وأبعاد استراتيجية تسابق الزمن للهيمنة على مستقبل التكنولوجيا العالمية.
تعليقات 0