نجوم هوليوود يجددون تضامنهم مع فلسطين ويقاطعون شركات ومؤسسات تدعم الاحتلال

في خضم تصاعد الأحداث الأخيرة في غزة، أعاد عدد من أبرز نجوم هوليوود التأكيد على مواقفهم الداعمة للشعب الفلسطيني، رافضين كافة السياسات والممارسات التي تهدد حياة المدنيين.

هؤلاء النجوم أثبتوا أن الفن ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل يمكن أن يكون منصة مؤثرة لتشكيل الرأي العام ورفع الصوت في وجه الظلم.

فقد لجأ العديد منهم إلى وسائل التواصل الاجتماعي والمناسبات العالمية لإيصال رسائلهم، بينما عبر آخرون عن مواقفهم عبر رموز مرئية مثل ارتداء الشال الفلسطيني على السجادة الحمراء، في رسالة مباشرة بأن التضامن مع فلسطين مستمر وقوي.

ولم يتوقف الأمر عند حدود التصريحات الرمزية، بل اتخذ بعض النجوم خطوات عملية عبر مقاطعة شركات ومؤسسات متهمة بدعم الاحتلال، إلى جانب دعوة زملائهم في صناعة السينما للانضمام إلى هذه الحملة.

هذا المزيج من الكلمات والأفعال يجسد قوة التأثير التي يتمتع بها الفنانون العالميون على الجماهير والسياسات الدولية.

كان الممثل الإسباني خافيير بارديم من أبرز الحاضرين في المشهد، حيث ارتدى الشال الفلسطيني خلال مشاركته في حفل جوائز عالمي، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة هو جريمة لا يجب أن تمر دون محاسبة.

كما أعلنت نجمات مثل سيلينا جوميز وإيما واتسون مقاطعة أي تعاون مع مؤسسات تدعم الاحتلال، وهو موقف وصفه المتابعون بأنه شديد الصلابة ويعكس التزامًا حقيقيًا بالقضية.

واستثمر نجوم آخرون شهرتهم عبر حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعي لإرسال رسائل مباشرة عن معاناة غزة، مؤكدين أن دعم القضية الفلسطينية جزء من مسؤوليتهم الإنسانية والفنية.

وقد لاقت هذه المواقف صدى واسعًا لدى الجماهير حول العالم، الذين تفاعلوا بحماس وأكدوا أن الفن يجب أن يكون أداة للتغيير والعدالة، لا مجرد وسيلة للترفيه.