جوتيريش: العالم يواجه أزمة وجودية ويجب التحرك قبل فوات الأوان

أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تحذيرًا صارخًا عشية انطلاق الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن العالم يواجه أزمات متشابكة من حروب وصراعات وتغير مناخي متسارع واتساع فجوات عدم المساواة، إضافة إلى المخاطر التكنولوجية التي قد تؤدي إلى انقسامات أعمق.

وأوضح أن الانقسامات الجيوسياسية تعيق أي حل فعال، فيما تغرق الدول النامية في ديون خانقة دون أن تتلقى التمويل الميسر اللازم لإنعاش اقتصاداتها.

وأكد جوتيريش أن التعاون الدولي بات الخيار الوحيد لتفادي مزيد من الانهيار، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لخفض انبعاثات الاحتباس الحراري والالتزام بالإصلاح المالي الدولي وتعزيز التعددية.

كما طالب بإرساء قواعد عادلة للحوكمة التكنولوجية تضمن أن تكون التكنولوجيا قوة للخير لا أداة لنشر الكراهية.

وفي الملف السياسي، شدد على الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، داعيًا لدعم واضح لحل الدولتين ومعالجة الأزمات المنسية مثل السودان.

وختم جوتيريش حديثه قائلاً: “أنا لست متفائلاً ولا متشائمًا، أنا مصمم… علينا أن نبني الأمل ولا نستسلم أبداً حتى نحقق أهدافنا”.