21 سبتمبر 2025 19:13
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

هشام سليم من “إمبراطورية ميم” إلى “ليالي الحلمية”.. كيف تنبأ بموعد وفاته

تمر غداً ذكرى رحيل الفنان هشام سليم، النجم المميز الذي نجح في فرض موهبته منذ طفولته، حيث بدأ مشواره الفني طفلاً في فيلم “إمبراطورية ميم” أمام فاتن حمامة، ليواصل مسيرة حافلة بالأدوار المتنوعة التي تركت بصمة واضحة في الدراما والسينما المصرية.

ينتمي هشام سليم إلى عائلة جمعت بين الرياضة والفن، حيث كان والده الكابتن صالح سليم أيقونة النادي الأهلي، لكنه لم يعتمد على اسم عائلته، بل شق طريقه بموهبته المبكرة التي ظهرت في أولى تجاربه الفنية.

تمكن الفنان الراحل من ترسيخ مكانته كأحد نجوم الدراما التلفزيونية البارزين، حيث قدم شخصية “علي البدري” في المسلسل الخالد “ليالي الحلمية”، كما شارك في أعمال درامية مهمة مثل “أرابيسك” و”هوانم جاردن سيتي” و”حد السكين”، مما أظهر قدرته الفائقة على التنقل بين شتى أنواع الأدوار والشخصيات.

وفي مجال السينما، قدم هشام سليم مجموعة من الأفلام المهمة مثل “الأراجوز” مع عمر الشريف، و”تزوير في أوراق رسمية”، حيث حرص على انتقاء أعمال ذات قيمة فنية عالية.

عرف الفنان الراحل بصفاته الإنسانية النبيلة وبعده عن الأضواء، فكان صريحاً في آرائه، متزناً في تعاملاته، محافظاً على حياته الخاصة، مما أكسبه احتراماً كبيراً من زملائه في الوسط الفني.

وكشفت الممثلة المصرية نهال عنبر، المسؤولة عن ملف الرعاية الصحية لنجوم الفن بنقابة المهن التمثيلية عن تفاصيل مفاجئة تتعلق بالفنان الراحل هشام سليم، حول تحديد موعد وفاته في أيامه الأخيرة.

وقالت عنبر في تصريحات تلفزيونية آنذاك إن سليم أخبر شقيقه خالد وزوجته يسرا بموعد وفاته يوم 22 من سبتمبر 2022، معلقة: «هشام سليم قال لأخيه والمقربين أنا همشي يوم 22، وبعدها قال Ten Ten، مكناش فاهمين في الأول، بعدين فسرناها لما اتوفى الساعة عشرة إلا عشرة صباحا».

يظل اسم هشام سليم خالداً في ذاكرة الفن المصري، حيث قدم نموذجاً فريداً للفنان الموهوب الذي يعتمد على فنه لا على شهرة عائلته، مسجلاً صفحة مضيئة في تاريخ الفن المصري من خلال أعماله التي حفرت في الذاكرة.