23 سبتمبر 2025 22:31
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

حرق مبانٍ ومركبات للشرطة وهجوم على مروحية خلال احتجاجات الإكوادور العنيفة

تحولت مدينة أوتافالو في مقاطعة إيمبابورا الإكوادورية إلى ساحة مواجهات عنيفة، بعدما اتهمت الشرطة الوطنية متظاهرين من حركة كونفاي (Conaie) بمهاجمة مقرها خلال اليوم الأول من الإضراب الوطني، في مشاهد وصفتها السلطات بأنها “أعمال إرهابية” استهدفت استقرار البلاد.

مواجهات دامية: نحو 1000 متظاهر، بعضهم ملثمون، ألقوا الحجارة واستخدموا أسلحة بدائية ضد شاحنات وحافلات ركاب، وأجبروا سائقين على ترك مركباتهم لقطع طريق بانأميريكانا الحيوي.

هجوم على ناقلات الحليب: قافلة شاحنات لنقل الألبان تعرضت لهجوم عنيف، أصيبت خلاله إحدى المركبات الصغيرة المرافقة بعد إطلاق النار على إطاراتها.

اقتحام وحرق: مئات المحتجين اقتحموا مقر الشرطة في أوتافالو، حيث اندلعت النيران في المباني والمركبات، بينما استخدمت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع دون نجاح في تفريق الحشود.

استهداف مروحية: مروحية تابعة للشرطة تعرضت لهجوم بالألعاب النارية أثناء محاولتها الهبوط، في مشهد مثير وثقته مقاطع فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي.

المحال التجارية في وسط أوتافالو أغلقت أبوابها خوفًا من أعمال نهب.

مجموعات صغيرة من المحتجين واصلت التظاهر في الشوارع، مرددة دعوات للانضمام إلى الإضراب.

السلطات أعلنت اعتقال ثلاثة أشخاص من المجتمعات الأصلية في كوتاكاتشي، ما أثار غضب المحتجين الذين طالبوا بالإفراج الفوري عنهم.

تدمير كاميرا مراقبة في منطقة كالوكي زاد من حالة الفوضى.

الإضراب، الذي دعا إليه زعيم كونفاي مارلون فارجاس، ترافق مع إغلاق واسع للطرق بين إيمبابورا، أوتافالو وكوتاكاتشي وعلى طريق E35 الاستراتيجي.

ورغم الدفع بأكثر من 500 شرطي، لم تتمكن السلطات من السيطرة على الأوضاع، في وقت اعتبر فيه الرئيس دانيال نوبوا أن ما يجري هو محاولة واضحة لزعزعة استقرار البلاد.

المشهد الحالي في الإكوادور:

تصعيد ميداني واسع النطاق.

غضب شعبي يتقاطع مع مطالب مجتمعية.

حكومة تصف الأحداث بـ”الإرهابية”.

مخاوف من اتساع رقعة العنف وانتقاله إلى مدن أخرى.