الهباش: الاعترافات الدولية المتسارعة بفلسطين استفتاء عالمي على شرعيتها ورسالة عزلة لإسرائيل

أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن موجة الاعترافات الدولية المتسارعة بدولة فلسطين تمثل انتصارًا سياسيًا ومعنويًا تاريخيًا للشعب الفلسطيني، ورسالة لا لبس فيها لإسرائيل بأن العالم لم يعد يقبل استمرار الاحتلال وسياساته الاستيطانية.

وقال الهباش، في تصريحات صحفية، إن هذه الاعترافات تشكل بداية لتغيير موازين القوى الدبلوماسية في المنطقة، مشيرًا إلى أن تزايدها يعكس إدراك المجتمع الدولي بأن تجاهل الحقوق الوطنية الفلسطينية أصبح أمرًا مستحيلاً.

ووصف الهباش هذه الخطوة بأنها “استفتاء عالمي” على شرعية الحق الفلسطيني، في مقابل عزلة سياسية متصاعدة تعيشها الحكومة الإسرائيلية، لافتًا إلى أن استمرار العدوان على غزة وما أسفر عنه من آلاف الضحايا المدنيين، كشف أمام العالم الوجه الحقيقي للاحتلال.

وأضاف أن المجتمع الدولي بات أكثر اقتناعًا بأن الاحتلال هو أصل كل أزمات المنطقة، وأن تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي لن يتم إلا بإنهائه وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع الهباش قائلاً: “هذه الاعترافات ليست مجرد رمزية سياسية، بل تراكم متصاعد سيُترجم إلى ضغط دولي حقيقي على إسرائيل”، مشددًا على أن هذا الزخم العالمي، مدعومًا باتساع رقعة التضامن الشعبي والرسمي، يشكل بارقة أمل للشعب الفلسطيني تعزز صموده وتمسكه بأرضه وحقوقه المشروعة.