نتنياهو يثير الجدل: زوجتي تقرر كل شيء حتى ضربات غزة وندافع عن تاريخ اليهود

في تصريحات مثيرة للجدل خلال حفل استقبال بالقنصلية الإسرائيلية في نيويورك بمناسبة “يوم السبت”، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن دور زوجته سارة نتنياهو في صياغة خطاباته واتخاذ القرارات الاستراتيجية، حتى فيما يخص الضربات العسكرية على قطاع غزة.
وزعم نتنياهو، بعد خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن العرب طردوا اليهود من أرض إسرائيل بعد آلاف السنين، وأن ما يُشاع عن طرد اليهود للعرب “كذبة”.
وأضاف أن الحرب في غزة “تقترب من نهايتها”، مشيرًا إلى استمرار العمل على إخراج الأسرى وإخضاع أعدائهم، مؤكدًا أن “السياسة والسلام مرتبطان بالقوة”، في إشارة إلى استمرار حملات الضغط العسكرية والدبلوماسية.
واستعرض نتنياهو خلال كلمته التاريخ اليهودي ومواجهاتهم ضد الإمبراطوريات القديمة، واعتبر أن الدفاع عن الشعب اليهودي والحقائق التاريخية هو جزء من مهمته السياسية الحالية.
كما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي تقديره لفريقه الدبلوماسي والقنصلي، مشيدًا بدور القنصل العام في نيويورك أوفير أكونيس والسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون ووزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان في دعم أهداف إسرائيل.
وتضمنت تصريحاته مزيجًا من السخرية والدفاع التاريخي، قائلاً: “زوجتي تقرر كل شيء، متى نضرب، وما هو الخطاب”، قبل أن يضيف بجدية أن الصراع من أجل الحقيقة مستمر في كل لحظة، سواء فيما يتعلق بالتاريخ أو الأحداث الحالية، مؤكدًا أن إسرائيل مستمرة في معركتها من أجل “العدالة والحقيقة”.
هذه التصريحات تفتح الباب أمام جدل واسع حول دور الأسرة في صنع القرار السياسي في إسرائيل، وكذلك التأكيد على المواقف الإسرائيلية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي والصورة التاريخية للشعب اليهودي.
تعليقات 0