29 سبتمبر 2025 18:27
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

كارولين عزمي تكشف أسرار مشوارها: من حضانة وعيادة تجميل إلى بطولات درامية

في حلقة مليئة بالمفاجآت من برنامج “صاحبة السعادة” مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على قناة DMC، فتحت الفنانة الشابة كارولين عزمي قلبها، وروت تفاصيل رحلتها الصعبة نحو النجومية، بين رفض والدها وخوضها لتجارب عملية قاسية، وصولًا إلى أدوار صنعت لها شعبية واسعة.

نشأت وسط عائلة متوسطة وبعيدة تمامًا عن الفن، ووالدها كان يصر على التحاقها بكلية الحقوق.

بحثت في سن 17 عامًا عن معهد التمثيل عبر الإنترنت وقدمت أوراقها في معهد الفنون المسرحية سرًا دون علم والدها.

اضطرت للعمل في حضانة صباحًا براتب 650 جنيهًا ثم في عيادة تجميل مساءً بـ850 جنيهًا لتغطية مصاريف التدريب.

وصفت لحظة قبولها في المعهد ضمن 20 شخصًا من أصل 3 آلاف بأنها كانت “فرحة مكسورة” خوفًا من مواجهة والدها.

أول تجربة لها جاءت في مسلسل “الأب الروحي” بعد ترشيح الفنان محمود حميدة.

حصلت على دور البطولة في “أبو العروسة” بالصدفة، بعدما طلب المنتج منها غسل وجهها ليرى ملامحها الطبيعية، ليمنحها بعدها دور “هاجر” الرئيسي.

اعتبرت أن نجاح مسلسل “حق عرب” كان صادمًا: “أول مرة أحس يعني إيه نجاح شارع”.

بعده بدأت أدوار الفتاة الشعبية تفتح لها أبوابًا جديدة، ووصل الأمر إلى تلقيها عروض زواج حقيقية من معجبين بالشخصية!.

وافقت على العمل بمجرد قراءة أول حلقة لأنه كان تحديًا مختلفًا.

تصوير المشاهد تم وسط مقابر الأباجية، ما أثار خوفها خاصة بعد وقوع جريمة قتل بجوار كرفانها أثناء التصوير.

والدها كان يرى أن الفن “وهم” ولا مستقبل له، وهددها بسحب ملفها من المعهد.

عقدت اتفاقًا معه على تجربة عام واحد فقط، وأصرت على دعوته لمسرحياتها حتى بدأ يقتنع بموهبتها.

اليوم أصبح أكبر داعم لها، وهو ما وصفته بأنه “أكبر انتصار في حياتها”.

أكدت أنها تجيد الطبخ والأعمال المنزلية بمهارة، وتحب التفنن في الأكلات المصرية.

أوضحت أن السبب يعود لتقسيم المسؤوليات بينها وبين شقيقتها في طفولتهما، بينما كان إخوتها الذكور يتولون شراء الطلبات.