“أسطول الصمود” يقترب من سواحل غزة وسط تحركات أمنية إسرائيلية ودعم دولي

أكد نبيل الشنوفي، عضو الهيئة التسييرية لأسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، أن الأسطول يقترب من سواحل غزة على بعد نحو 350 ميلاً، أي أقل من 500 كيلومتر، مشيرًا إلى أن الوصول قد يتم خلال ثلاثة أيام تقريبًا، وفقًا لإذاعة موزاييك التونسية.

وأضاف الشنوفي أن اليونان أرسلت سفينة حربية لمرافقة الأسطول، على غرار ما فعلت إسبانيا وإيطاليا، في خطوة لضمان حماية السفن والمشاركين.

وفي السياق ذاته، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن أسطول الصمود في طريقه للوصول إلى سواحل غزة خلال أربعة أيام، وسط استعدادات أمنية وصحية مكثفة داخل إسرائيل.

وأشارت إلى أن القوات البحرية الإسرائيلية الخاصة أجرت تدريبات ميدانية على اعتراض السفن والسيطرة عليها في عرض البحر تحسبًا لأي محاولة لاختراق الحصار البحري المفروض على القطاع.

ويذكر أن سفن الأسطول انطلقت من سواحل تونس، وقد تعرضت سابقًا لهجمات متكررة بالطائرات المسيرة والمقذوفات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما دفع الحكومات الإسبانية والإيطالية لإرسال سفن حربية لمرافقة الأسطول وتوفير الحماية اللازمة له.

كما طالب أكثر من 200 نائب منتخب من دول الاتحاد الأوروبي بتوفير حماية عاجلة للأسطول بعد الهجمات الأخيرة.

وفي خطوة توسعية، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن إبحار أسطول جديد من ميناء سان جيوفاني لي كوتي في كتانيا الإيطالية، يضم 8 سفن بالشراكة مع مبادرة ألف مادلين وتحالف أسطول الحرية، ويشارك فيه حوالي 70 ناشطًا من أكثر من 20 جنسية، بينهم 9 برلمانيين منتخبين من أوروبا والولايات المتحدة.