الحكومة الفلسطينية تعلن جاهزيتها لتحمل مسئولياتها في غزة

صرّح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن حكومته مستعدة لتحمل كامل المسئوليات في قطاع غزة، بما يشمل الإغاثة الفورية وإعادة الإعمار وتنفيذ الإصلاحات الوطنية، مؤكدًا أن الجهود متواصلة لتوحيد المؤسسات والقوانين بين الضفة وغزة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني.

وجاءت تصريحاته في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية برام الله، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته لوقف الحرب، والتي نصّت على وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين خلال 72 ساعة ونزع سلاح حركة حماس، إلى جانب تشكيل إدارة دولية للقطاع لا تضم السلطة الفلسطينية.

وأشار مصطفى إلى أن إعلان نيويورك التاريخي والاعترافات المتنامية بدولة فلسطين وما تبعها من تحركات دولية لإنهاء الحرب، تمثل فرصًا سياسية يجب استثمارها لتثبيت الحقوق الفلسطينية ومنع التهجير والضم، وصولًا إلى إقامة الدولة المستقلة وتحقيق الحرية والكرامة.

ويأتي ذلك في وقت يتواصل فيه الانقسام بين غزة والضفة منذ عام 2007، فيما تواصل إسرائيل حربها على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى مجاعة وحصار خانق، بينما تتصاعد في الضفة عمليات القتل والاعتقال التي طالت آلاف الفلسطينيين بينهم أطفال.