دار الإفتاء تحسم الجدل: إقراض المال واسترداده بزيادة ليس تجارة بل “ربا محرم”

أكدت دار الإفتاء المصرية أن ما يفعله بعض الأشخاص من إقراض الأموال للآخرين ثم استردادها بزيادة تحت ستار “التجارة” حرام شرعًا ويُعد من صور الربا الصريح الذي حرمه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بنصوص قطعية، مشددة على أن هذا الحكم من المعلوم من الدين بالضرورة.
وأوضحت الدار عبر صفحتها الرسمية أن الله تعالى قال: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا} [البقرة: 276]، وقال أيضًا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [البقرة: 278].
كما أشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، مبينة أن الجميع في الإثم سواء، وفقًا لما ورد في صحيح مسلم، محذرة من خطورة التلاعب بمفاهيم التجارة والربح الشرعي لتبرير معاملات ربوية.
تعليقات 0