إسرائيل ترحل 473 ناشطا من أسطول الصمود وإطلاق موجة جديدة من السفن نحو غزة

أفادت وسائل إعلام عبرية أن السلطات الإسرائيلية قامت بنقل 473 ناشطا اعتقلوا خلال اعتراض سفن أسطول الصمود المتجه إلى غزة، إلى سجن كتسيعوت الواقع في صحراء النقب، وذلك في انتظار ترحيلهم جوا إلى بلدانهم بداية الأسبوع المقبل.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن المعتقلين ينتمون إلى جنسيات متعددة، وكانوا ضمن تحرك دولي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.
وفي سياق متصل، أعلنت اللجنة الدولية لكسر حصار غزة عن انطلاق موجة جديدة من السفن تضم تسع قطع بحرية متجهة نحو القطاع، من بينها سفينة “الضمير” الأكبر حجما، وتحمل على متنها أكثر من مائة صحفي وطبيب وناشط من مختلف أنحاء العالم.
كما أشارت اللجنة إلى أن السفينة العاشرة “مارينيت – صفد” ما تزال تواصل الإبحار، حيث تبعد حاليا 54 ميلا بحريا عن سواحل غزة، بينما تبقت 470 ميلا لسفن أسطول الحرية الأخرى للوصول إلى شواطئ القطاع.
وكانت البحرية الإسرائيلية قد نفذت عملية عسكرية لوقف الأسطول في عرض البحر، ما أثار موجة إدانات دولية واسعة وتظاهرات تضامنية شهدتها عدة عواصم حول العالم، احتجاجا على اعتراض سفن مدنية تحمل مساعدات إنسانية ومعدات طبية حيوية في محاولة لكسر الحصار.
ويشارك في الأسطول الجديد نحو 532 ناشطا ومتضامنا من أكثر من 40 دولة، ليعد واحدا من أكبر التحركات البحرية التضامنية المتجهة إلى غزة في السنوات الأخيرة.
تعليقات 0