غدًا.. افتتاح فعاليات معرض «تراثنا» للجمهور في الثالثة عصرًا

تنطلق غدًا فعاليات معرض “تراثنا” للحرف اليدوية والتراثية، الذي ينظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث تفتح الأبواب أمام الجمهور في تمام الساعة الثالثة عصرًا وحتى الحادية عشرة مساءً، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، على أن يستمر المعرض يوميًا خلال الفترة من ٤ إلى ١١ أكتوبر، من الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى الحادية عشرة مساءً.

وأكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الجهاز يحرص في نسخة هذا العام على تمكين أصحاب المشروعات الحرفية والتراثية المشاركين في المعرض من تحقيق أكبر استفادة ممكنة، من خلال تقديم حزمة خدمات فنية وتطويرية تساعدهم على تحسين جودة منتجاتهم والتوسع في الأسواق المحلية والدولية.

ولفت إلى أن جميع هذه الخدمات تقدم بشكل مجاني وباحترافية عالية، من خلال جناح “خدماتنا” داخل المعرض.

وأوضح رحمي أن جناح “خدماتنا” يقدم خدمات متنوعة تشمل التصوير الاحترافي للمنتجات، وتصميم الشعارات “اللوجو” للعارضين، وتصميم المواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى تقديم استشارات فردية متخصصة في مجالات التسويق، والتصدير، والتسعير، والتعبئة والتغليف.

كما يتيح الجناح تدريبات عملية على التصوير باستخدام الهاتف المحمول، إلى جانب تنظيم جلسات توعية جماعية وعروض تقديمية طوال أيام المعرض. ويقدم الجناح هذا العام لأول مرة خدمة الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأعمال.

وأضاف أن جناح خدمات تطوير الأعمال يضم أيضًا خدمات متعلقة بالتحول الرقمي، من بينها التوعية بالخدمات الإلكترونية التي يقدمها الجهاز، مثل منصة المشروعات، والتسويق الإلكتروني، ومنصات البيع الإلكتروني.

ومن المقرر أن يتم التعريف بالخدمات المالية وغير المالية المتاحة من خلال فروع الجهاز المنتشرة في أنحاء الجمهورية، وسبل الاستفادة من الحوافز والمزايا والتيسيرات التي ينص عليها قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020، بالإضافة إلى قانون 6 لسنة 2025 الجاري تفعيله بالتعاون بين الجهاز ووزارة المالية ومصلحة الضرائب، والذي يوفر حوافز ضريبية مخصصة لأصحاب الحرف اليدوية والتراثية.

وأشار رحمي إلى أن هذه الخدمات لن تقتصر على العارضين فقط، بل ستكون متاحة أيضًا للزوار والجمهور الراغب في التعرف على فرص تطوير الأعمال أو بدء مشروعات جديدة، بما يسهم في دعم ثقافة ريادة الأعمال وتمكين مزيد من الشباب من دخول سوق العمل الحر.