5 مهارات ذهبية من “يونيسف” تساعدك على التقرب من أبنائك وسط زحمة الدراسة والحياة

مع بداية العام الدراسي وعودة الروتين اليومي المزدحم بالمدارس والواجبات المنزلية من جهة، وانشغال الوالدين بالعمل والمسؤوليات من جهة أخرى، قد تتراجع لحظات التواصل العائلي الدافئة التي يحتاجها الأبناء بشدة.

وفي هذا السياق، نشرت منظمة يونيسف خمس مهارات أساسية تساعد الآباء والأمهات على تعزيز تواصلهم مع أطفالهم والتقرب منهم أكثر.

إظهار الاهتمام:

ابتسامة دافئة، كلمة إيجابية، أو تفاعل بسيط خلال تحضير الغداء أو في الطريق للمدرسة، كلها كفيلة بفتح أبواب الحوار بين الأهل والأبناء، ومنحهم إحساساً بالأمان والاهتمام.

إتاحة مساحة للتعبير:

ترك مساحة للطفل ليتحدث بحرية عن أفكاره ومشاعره دون مقاطعة، يعزز ثقته بنفسه ويشعره بأن صوته مسموع ومهم.

الهدوء في التواصل:

التحدث بأسلوب هادئ بعيداً عن الصوت العالي أو الألفاظ الجارحة، يعلّم الأبناء أن الحوار اللطيف هو القدوة الصحيحة للتواصل.

مساندة المشاعر:

مساعدة الطفل على تسمية مشاعره مثل الحزن أو الفرح أو الكسل، وتقبّلها دون إصدار أحكام، يفتح المجال لفهم أعمق ويعزز الروابط الأسرية.

قضاء وقت ممتع:

مشاركة الأبناء لحظات سعيدة من خلال أنشطة بسيطة كقراءة قصة، مشاهدة فيلم، أو التنزه في الحديقة، تعزز الحب المتبادل وتبني ذكريات جميلة تبقى في الوجدان.

هذه المهارات الخمس ليست مجرد خطوات تربوية، بل هي جسور ذهبية تقرّب المسافات بين الأهل والأبناء، وتعيد التوازن العاطفي داخل الأسرة في زمن السرعة والضغوط اليومية.