نتنياهو يزعم: إيران تطور صواريخ تهدد مدن أمريكا ومنتجع ترامب

أثار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موجة جديدة من التصريحات المثيرة للجدل، بعدما ادعى في مقابلة عبر بودكاست مع المؤثر اليهودي بن شابيرو، أن إيران تعمل على تطوير أسلحة متقدمة قادرة على استهداف الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك منتجع “مار آلاغو” المملوك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولاية فلوريدا.
وخلال حديثه، زعم نتنياهو أن طهران تواصل تطوير صواريخ باليستية بعيدة المدى يمكنها الوصول لمسافة تصل إلى 8000 كيلومتر، مضيفًا أنه في حال تمكنت من زيادة المدى بمقدار 3000 كيلومتر إضافية، فإنها ستصبح قادرة على تهديد مدن أمريكية كبرى مثل نيويورك، وبوسطن، وواشنطن، وميامي، فضلًا عن منتجع ترامب الشهير في فلوريدا.
وقال نتنياهو نصًا: “إيران تطور أسلحة نووية وصواريخ قادرة على إصابة أهداف داخل الولايات المتحدة، وهذا يشكل خطرًا جسيمًا علينا جميعًا. نحن لا نريد أن نعيش تحت تهديد نووي صادر من أشخاص يرفعون شعار الموت لأمريكا.”
وأشار رئيس وزراء الاحتلال إلى أن الخطر الإيراني في الوقت الراهن موجه بشكل مباشر ضد إسرائيل، لكنه حذر من أن هذا التهديد سيتوسع ليطال الولايات المتحدة في المستقبل القريب إذا لم يتم وقفه، على حد تعبيره.
وفي جزء لاحق من المقابلة، تحدث نتنياهو عن قدرات بلاده العسكرية، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم حاليًا بتطوير سلاح هجومي يوصف بأنه “الأكثر تقدمًا في العالم”، زاعمًا أن هذا السلاح لا تمتلكه أي من القوى الكبرى، وأنه يتم تطويره بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في إطار الشراكة الدفاعية بين الجانبين.
تعليقات 0