جسر الحضارة بدمياط.. تحفة تاريخية تتحول إلى منارة ثقافية | صور

يعد كوبرى دمياط التاريخى، المعروف باسم “جسر الحضارة”، من أقدم الكبارى المعدنية المتحركة فى العالم، إذ بُني عام 1890 بالجيزة باستخدام نفس خامات وأدوات تشييد برج إيفل، ثم نُقل جزء منه بطول 170 متراً إلى دمياط عام 1927 لتسهيل عبور المركبات عبر النهر.
ظل الكوبرى في موقعه أمام سوق السمك حتى عام 2007، حين قرر المحافظ الأسبق الدكتور محمد فتحي البرادعي نقله إلى موقعه الحالي أمام مكتبة مصر العامة على كورنيش دمياط. وفي عام 2023، أنجزت أعمال تطويره بتكلفة 65 مليون جنيه ليصبح مركزاً ثقافياً يضم قاعات عرض وأنشطة فنية وورشاً للحرف اليدوية.
ويضم جسر الحضارة تروساً معدنية أثرية تعود لتاريخ إنشائه وثلاث قاعات، بينها قاعة مكشوفة لاستضافة الفعاليات الثقافية.
وأكد المحافظ الدكتور أيمن الشهابي أن المشروع حافظ على أحد رموز التراث الدمياطي، محولاً الكوبرى إلى منارة ثقافية تنقل تاريخ المحافظة للأجيال القادمة.
تعليقات 0