محافظ شمال سيناء: رفعنا عدد المتطوعين لدعم جهود الإغاثة في رفح لـ2500

قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن المحافظة تواصل دعمها للجهود الإنسانية في قطاع غزة، موضحًا أن هناك غرفة أزمة تم تشكيلها منذ السابع من أكتوبر، تضم ممثلين عن مختلف قطاعات الدولة والوزارات المعنية والأجهزة الأمنية، وتعمل بناء على المعلومات الواردة إليها من كافة الجهات، وتقوم بحساب كل ما يتعلق بتداعيات الأزمة.
وأكد مجاور، في تصريحات تليفزيونية، ، أن غرفة الأزمة لا تكتفي بالجانب اللوجستي فقط، بل تأخذ في الاعتبار الحسابات الإعلامية والاجتماعية والاقتصادية وتأثير الأزمة على العلاقات المصرية على المستوى الإقليمي والدولي، كما تتعامل مع التوصيات المطلوبة فيما يخص السلطة التنفيذية، خاصةً ما يتعلق بدخول المساعدات واستقبال المصابين.
وأشار إلى أنه يتم التعامل مع الأمر من خلال سيناريوهات محددة، فعند التأكد من صحة المعلومات يتم تفعيل السيناريو المناسب، وتكون مهمته كمحافظ الإشراف على تنفيذ الخطة الموضوعة، مع التأكيد على رفع معنويات العاملين والمتطوعين من خلال التواجد المستمر في معبر رفح وتقديم الدعم اللازم لهم، مشددًا على أن هؤلاء العاملين هم الواجهة الأولى للعمل الإنساني، وهم من رفعوا رأس مصر أمام العالم.
وأوضح محافظ شمال سيناء أن المساعدات تصل إلى المحافظة عن طريق البحر والجو والبر، وتتم عملية استقبالها بإشراف السلطة التنفيذية وفقًا للخطة الموضوعة من قبل غرفة الأزمة، ويتولى الهلال الأحمر مسؤولية تنفيذ هذه المهام بالتنسيق الكامل مع الأجهزة المعنية.
وأكد مجاور أن الهلال الأحمر هو القاسم المشترك الأكبر في العملية الإنسانية، ويقع على عاتقه عبء ضخم، مشيرًا إلى أن عدد المتطوعين الذين بدأوا في العمل مع بداية الأزمة كان 1200 متطوع، وتمت زيادتهم تدريجيًا إلى 2000 ثم 2500 متطوع، لافتًا إلى أن عددًا قليلًا منهم ينتمي إلى الهلال الأحمر، في حين أن الأغلبية العظمى من الشباب المتطوعين الذين أبدوا استعدادًا كبيرًا للمشاركة في هذا الجهد الوطني.
تعليقات 0