«من منصة صيد مشبوهة».. تفاصيل التحقيقات في محاولة اغتيال جديدة لـ ترامب

قالت شبكة فوكس نيوز إن جهاز الخدمة السرية الأمريكي اكتشف منصة صيد مشبوهة ذات خط رؤية مباشر إلى النقطة التي يخرج منها الرئيس دونالد ترامب من طائرة الرئاسة الأمريكية في مطار بالم بيتش الدولي، وذلك حسبما نقلت الشبكة عن مسؤولين.
وأوضحت أن عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي عثروا على الكشك يوم الخميس ويقود المكتب الآن تحقيقًا في الحادث؛ حيث صرح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل بأنه لم يتم حتى الآن ربط المنصة بأي شخص.
وأضافت الشبكة أنه قبل عودة الرئيس ترامب إلى ويست بالم بيتش رصد جهاز الأمن الأمريكي ما بدا أنه منصة صيد مرتفعة ضمن نطاق رؤية منطقة هبوط طائرة الرئاسة بحسب ما صرح به باتيل لقناة فوكس نيوز ديجيتال.
وتابعت الشبكة أن أحدًا لم يُعثر عليه في موقع المنصة، ومنذ ذلك الحين تولى مكتب التحقيقات الفيدرالي زمام التحقيقات؛ حيث أرسل موارده لجمع الأدلة من الموقع ونشر تقنياته المتقدمة لتحليل بيانات الهواتف المحمولة.
وأكد رئيس الاتصالات في جهاز الخدمة السرية أنتوني جوجليلمي أن المنظمة تعمل بشكل وثيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى جانب سلطات إنفاذ القانون في مقاطعة بالم بيتش.
وقال جوجليلمي إن العملاء اكتشفوا المنصة أثناء استعداداتهم الأمنية المسبقة قبل وصول ترامب مؤكدا في تصريحه لفوكس نيوز أنه لم يكن هناك أي تأثير على تحركات الرئيس ولم يكن هناك أي أفراد حاضرين أو متورطين في الموقع
وأشار إلى أن الجهاز لا يستطيع تقديم تفاصيل دقيقة بشأن العناصر أو النية المحتملة وراء المنصة، لكنه شدد على أن الحادث يسلط الضوء على أهمية الإجراءات الأمنية المتعددة والمتكاملة.
وكشف مصدر في جهات إنفاذ القانون لقناة فوكس نيوز ديجيتال أن المنصة يبدو أنها أُقيمت قبل عدة أشهر ما يعزز الاشتباه في وجود نية مبيتة لاستهداف الرئيس.
تأتي هذه التحقيقات الجديدة بعد أسابيع فقط من إدانة رايان روث بمحاولة اغتيال ترامب أثناء وجوده في ملعب جولف في بالم بيتش؛ حيث كان روث قد أقام عش قناص بين الشجيرات بمحاذاة خط السياج وتم توجيه خمس تهم جنائية فيدرالية إليه من بينها محاولة اغتيال مرشح رئاسي بارز، والاعتداء على ضابط فيدرالي إلى جانب جرائم متعددة تتعلق بالأسلحة النارية
فيما تأتي هذه المحاولة المزعومة بعد حادث منفصل تم خلاله إطلاق النار على ترامب في الأذن أثناء تجمع انتخابي في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا.
تعليقات 0