القيادة الفلسطينية ترفض لقاءات مباشرة مع حماس بالقاهرة وتؤكد الالتزام بالشرعية الوطنية

رفضت القيادة الفلسطينية، ممثلة في نائب الرئيس، حسين الشيخ، ومدير جهاز المخابرات العامة، اللواء ماجد فرج، عقد أي لقاء مباشر مع ممثلين عن حركة حماس، في إطار الاجتماعات الجارية بالقاهرة، لمناقشة مستجدات الوضع الفلسطيني الداخلي ومستقبل قطاع غزة.

ويأتي هذا الموقف لتأكيد موقف القيادة الوطنية الرافض للسياسات التي اتبعتها حماس والتنظيمات المسلحة المرتبطة بها، والتي أدت إلى دمار واسع في مناطق متعددة من قطاع غزة، معرضة حياة الملايين للخطر، وفقًا لتقديرات مسؤولي القيادة الفلسطينية.

وترى القيادة أن استمرار حماس في العمل بمعزل عن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، يعمّق حالة الانقسام ويضعف الموقف الفلسطيني على الصعيد الدولي، مؤكدين أن أي حوار يجب أن يرتكز على الشرعية الفلسطينية ومؤسساتها الرسمية.

القيادة الفلسطينية

وأوضح مسؤولون فلسطينيون أن الاجتماعات في القاهرة تهدف إلى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني وإعادة ترتيب البيت الداخلي على أسس وطنية واضحة، بعيدًا عن الحسابات الفئوية والضغوط الخارجية، لضمان حماية المدنيين واستعادة الاستقرار في غزة والضفة الغربية، في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإيجاد حلول عاجلة للأزمة الإنسانية والسياسية.