«الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير».. رحلة بصرية إلى مجد الحضارة المصرية

على الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير الذي يبلغ ارتفاعه ما يعادل 6 طوابق، تتألق 59 قطعة أثرية شامخة تمثل جانبا من عظمة الحضارة المصرية التي أبهرت الإنسانية على مر العصور.

ويُعد الدرج العظيم أحد أبرز معالم المتحف بمساحته البالغة ستة آلاف متر مربع وارتفاعه الذي يعادل ستة طوابق، في مشهد معماري مهيب يجمع بين روعة التصميم الحديث وجلال التاريخ العريق.

ويأخذ هذا الدرج الزائر في رحلة بصرية آسرة من الحاضر إلى أعماق الماضي، حيث تتجاور التماثيل والقطع الأثرية التي تنطق بعظمة مصر وتاريخها الممتد منذ آلاف السنين، لتجسد عبر تفاصيلها الدقة والجمال والإبداع الذي ميّز فنون المصريين القدماء.

وتشهد مصر حدثا تاريخيا عالميا بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر صرح متحفي مخصص لحضارة واحدة في العالم، ليجسد فخر المصريين وإعجاب العالم بعظمة حضارتهم الخالدة.

وأقيم المتحف على مقربة من أهرامات الجيزة ليكمل المشهد الحضاري الفريد بين الماضي العريق والحاضر الحديث، وضم بين جنباته آلاف القطع الأثرية النادرة التي تحكي قصة مصر منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني.

ويأتي الافتتاح الموتقب تتويجا لسنوات من العمل الدقيق والتعاون الدولي في مجالات الترميم والعرض المتحفي، ليصبح المتحف المصري الكبير مركزا للثقافة والمعرفة والبحث، ووجهة عالمية تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم لاكتشاف أسرار واحدة من أعظم حضارات الإنسانية.