«الصمت العقابي».. سلاح خفي يعكر صفو الحياة الزوجية

الصمت العقابي أحد أخطر الأسلحة النفسية داخل الأسرة، إذ يُهدد استقرار العلاقات، ويخلق فجوات عاطفية يصعب سدها.
وأكدت ياسمين الجندي استشاري نفسي، أن الصمت العقابي ليس اضطرابًا نفسيًا بالضرورة، بل سلوك مكتسب غالبًا نتيجة نقص مهارات التواصل أو نمط تربية خاطئ، موضحة أن من يلجأ إليه يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره أو مواجهة الطرف الآخر.
وأشارت إلى الفرق بين الصمت البناء الذي يهدف لتهدئة الموقف ومراجعة الذات، والصمت العقابي الذي يُستخدم كسلاح لإيذاء الآخر نفسيًا، موضحة أن الصمت البناء يُمارس لفترة محددة بينما الصمت العقابي يمتد دون سبب ويخلق فجوة عاطفية كبيرة بين الشريكين.
وشددت على أن التواصل الفعال هو الركيزة الأساسية لبقاء أي علاقة، وأن توقف الحوار يؤدي إلى بناء “حائط جليدي” يحول دون استمرار العلاقة الصحية ويدخل الطرفين في دوامة من الشعور بالذنب وانتقاد الذات.


تعليقات 0