30 أكتوبر 2025 20:18
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

المدارس تحتفي بالمتحف المصري الكبير في طابور الصباح

فخر الحضارة المصرية يعود للعالم

أذاعت المدارس المصرية صباح اليوم خلال طابور الصباح كلمة هامة عن المتحف المصري الكبير، أحد أعظم المشروعات الحضارية في القرن الحادي والعشرين، الذي ينتظره العالم بشغف وإعجاب.

يقع المتحف على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة الخالدة، ليكون امتدادًا طبيعيًا لتاريخ مصر العريق، ويُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة التي ما زالت تبهر الباحثين والزوار على حد سواء.

وتضمنت الكلمة أن المتحف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني، من بينها 50 ألف قطعة ستعرض لأول مرة.

ومن أبرز ما يميزه، عرض كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته في وادي الملوك قبل أكثر من مئة عام.

كما يحتوي المتحف على قاعات عرض ضخمة، ومراكز ترميم، ومناطق تعليمية وثقافية، وحدائق ومساحات عامة تجعل منه مدينة متكاملة للفن والتاريخ والمعرفة.

وسيتم افتتاح المتحف رسميًا يوم السبت المقبل في احتفال عالمي ضخم يجذب الأنظار من كل أنحاء العالم، ليؤكد دور مصر الرائد على الصعيد الثقافي والحضاري.

وذكرت المدارس أن المتحف يمثل رسالة من أجيال الحاضر إلى أجداد الماضي تقول: “لن ننسى ما صنعتموه وسنحافظ على تراثكم بكل حب واعتزاز”، كما يمثل رسالة من مصر إلى العالم: “هنا بدأت الحضارة… وهنا ستبقى إلى الأبد”.

وأشارت الكلمة إلى أن المتحف يعكس ملامح الهوية المصرية الأصيلة ويعلّم أن التقدم لا يتحقق إلا باحترام التاريخ العظيم، داعية الطلاب والفتيات إلى الافتخار بمصر وبماضيها المجيد، ومواصلة بناء مستقبل يليق بعظمة الحضارة المصرية.

مع افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، تؤكد مصر للعالم أن إرثها الحضاري مستمر وأنها ستظل دائمًا منارة الحضارة وموطن العظمة والخلود.