شريهان تعود بأسطورة على مسرح الافتتاح العالمي للمتحف المصري الكبير
تتجه الأنظار إلى القاهرة لمتابعة افتتاح المتحف المصري الكبير، الصرح الثقافي الأكبر من نوعه عالميًا، والذي يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بما فيها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة.
ولكن الحدث لا يقتصر على الآثار وحدها؛ فمصر اختارت أن تُعيد روح الفن والجمال إلى قلب الاحتفالية من خلال عودة الفنانة الكبيرة شريهان.
حضورها في الحفل يعتبر “الهدية الذهبية” التي تضع الفن في حضرة الملوك، رابطًا بين الماضي العريق والحاضر المشرق بروح أسطورية طالما عُرفت بها.
شريهان ليست مجرد فنانة؛ إنها رمز لحقبة مصرية زاخرة بالثقافة والفن والابتكار. غيابها الطويل يجعل حضورها حدثًا بحد ذاته، خاصة في ليلة يحتفل فيها المصريون بفتح أبواب أكبر متحف لحضارتهم الخالدة.
التقارير الإعلامية تحدثت عن ظهور شريهان في فقرة فنية مستوحاة من جمال مصر القديمة، في مشهد يشبه بردية فرعونية: ابتسامة تشع كضوء الشمس على جدران المعابد، حضور ملكي، وزي مستلهم من التاريخ والحضارة.
كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تصميمات فنية وصورًا تخيلية تظهر النجمة في قاعة تماثيل الفراعنة، وكأنها ابنة الحضارة المصرية العائدة إلى بيتها، لتسطر بعودتها ذاكرة جيل واحتفالًا بالخلود الفني لمصر.
يقع المتحف عند أقدام الأهرامات ليكون بوابة حديثة للماضي ومنصة عالمية لحضارة أثرت الإنسانية لآلاف السنين، محتضنًا التاريخ والفن في احتفالية عالمية يشارك فيها كبار الشخصيات الفنية والثقافية الدولية.
تعليقات 0