روسيا تصف طوربيد “بوسيدون” بـ”سلاح يوم القيامة” وتعلن إسقاط 170 طائرة مسيرة أوكرانية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 170 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية خلال الليل، منها 6 مسيرات كانت متجهة نحو موسكو، في تصعيد جديد للتوتر العسكري المستمر بين البلدين.

وفي سياق متصل، وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف طوربيد “بوسيدون” النووي بأنه «سلاح يوم القيامة»، مشيرًا إلى قدرته التدميرية الهائلة التي تتفوق على الأسلحة التقليدية وحتى النووية الأخرى.

وأضاف مدفيديف، عبر قناته على منصة “ماكس”، أن “بوسيدون” يمثل تهديدًا استراتيجيًا شاملًا للبشرية، مميزًا عن الصاروخ المجنح “بوريفستنيك” الذي يمتلك قدرات استثنائية لكنه أقل تأثيرًا من حيث التأثير الكلي.

وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد أعلن سابقًا عن نجاح اختبار الطوربيد النووي “بوسيدون”، مؤكدًا أنه يمثل جيلًا جديدًا من الأسلحة الاستراتيجية الروسية التي «تعيد رسم موازين القوة العالمية».

وأكد بوتين أن قدرة “بوسيدون” التدميرية تفوق بأضعاف نظيرتها في صاروخ “سارمات” العابر للقارات، أحد أخطر الأسلحة النووية في الترسانة الروسية.

ويتميز طوربيد “بوسيدون” بكونه غواصة مسيرة تعمل بمحرك نووي متطور، تنطلق من غواصة تقليدية وتستطيع البقاء في أعماق المحيطات لفترات غير محدودة تقريبًا دون الحاجة للتزود بالوقود أو الصيانة.

كما يمكن التحكم بها عن بعد لمسافات تصل إلى آلاف الكيلومترات، ما يمنحها قدرة على التخفي والمناورة يصعب التصدي لها بأي منظومة دفاعية معروفة.