«أنا مش خاين أنا حبيب الفراعنة».. زاهي حواس يرد على اتهامه بتهريب الآثار 

أكد الدكتور زاهي حواس العالم الأثري الكبير أن سر النجاح في الحياة يكمن في التواضع وحب الناس، مشيرا إلى أن شغفه بعمله وعشقه للآثار المصرية كان الدافع الدائم وراء تركيزه على إنجازاته دون الالتفات إلى الانتقادات أو الاتهامات التي واجهته.

وتحدث حواس خلال لقائه على قناة صدى البلد عن الاتهامات التي لاحقته بشأن تهريب القطع الأثرية المصرية إلى الخارج، موضحا أنه قاد جهودا كبيرة لاستعادة آلاف القطع الأثرية من الخارج وتنظيمها داخل المتاحف المصرية بصورة احترافية، متسائلا كيف يمكن أن يعمل على استرداد الآثار، وفي الوقت ذاته يقوم بتهريبها.

وأوضح أن بعض الشائعات وصفته بخائن الفراعنة رغم أنه يعتبر نفسه محبا ومخلصا لهم، مشيرًا إلى أنه شارك في العديد من المهرجانات الدولية مثل مهرجان كاتانزارو في إيطاليا؛ حيث تم تكريمه من قبل عدد من المخرجين والمؤسسات العالمية، مؤكدا أن هذه المشاركات منحتْه فرصة للرد على الشائعات، وإبراز مكانته العلمية والثقافية في الخارج، وأن العاطفة تشكل جانبا مهما من شخصيته.

وأضاف أن أولوياته كانت دوما حماية التراث وترميم المعابد والآثار دون الانشغال بالحملات الإعلامية المغرضة، مؤكدا أن بعض الحقد الشخصي كان وراء نشر الأكاذيب، وأن التعامل مع هذه الادعاءات يتطلب الحكمة والثبات على المبادئ العلمية.

وشدد على ضرورة التعامل بحذر مع الشائعات ذات الطابع الديني، موضحا أنه لم يسئ لأي دين أو كتاب سماوي، وأن بعض وسائل الإعلام اجتزأت تصريحاته لتشويه صورته، مؤكدا في الوقت نفسه احترامه الكامل لجميع الأديان والتراث الإنساني المشترك.