مساعد وزير الآثار الأسبق: افتتاح المتحف المصري الكبير يوازي بناء السد العالي
إنجاز يعكس إرادة المصريين وصمودهم

وصف الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار الأسبق، افتتاح المتحف المصري الكبير بأنه حدث تاريخي يضاهي في أهميته افتتاح السد العالي، مؤكدًا أن هذا المشروع العملاق يجسد إرادة المصريين وقدرتهم على تحقيق المعجزات رغم التحديات.
وخلال استضافته في برنامج العاشرة على قناة إكسترا نيوز، قال عبد اللطيف إن المتحف الكبير “يجسد بهجة غير عادية بين المصريين”، مشيرًا إلى التفاعل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي وحرص كثيرين على ارتداء الزي الفرعوني احتفالًا بالحدث، في مشهد يعكس وحدة المجتمع حول إنجاز وطني غير مسبوق.
وأشار إلى أن المشروع واجه تحديات جسيمة، أبرزها رفض عدد من الجهات الدولية تمويله، إلى جانب الاضطرابات السياسية التي مرت بها البلاد بين عامي 2011 و2014، لكنه استمر بعزيمة قوية وإصرار مصري حتى افتتاحه رسميًا بعد 23 عامًا من العمل المتواصل، بفضل دعم القيادة السياسية وتكاتف المؤسسات الوطنية.
وأكد مساعد وزير الآثار الأسبق أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري، بل هو أكبر متحف للآثار المصرية في العالم، يجمع تحت سقف واحد شواهد حضارة تمتد لآلاف السنين، مضيفًا أن هذا الصرح العملاق يعكس الهوية المصرية وعبقرية الإنسان المصري في الحفاظ على تراثه وصناعة المستقبل.


تعليقات 0