المتحف المصري الكبير يضيء سماء القاهرة.. مهرجان السينما يحتفل بالإرث الحضاري

يتقدم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بأسمى آيات الفخر والتهنئة للشعب المصري بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، الصرح الحضاري الشامخ الذي يمثل أيقونة جديدة تُضاف إلى كنوز مصر الخالدة، ويجسد عظمة الإرادة المصرية في تحويل الحلم إلى حقيقة على أرض الواقع.

ويأتي هذا الافتتاح تتويجًا لحلم أجيال، ورسالة للعالم بأن مصر، بتاريخها العريق، تواصل إبهار البشرية بإبداعها وقدرتها على صون تراثها وتقديمه في أبهى صورة.

المتحف يمثل نافذة يطل منها المستقبل على عظمة الماضي، ومنارة تشع بنور الفن والحضارة.

وأكد المهرجان تقديره الخاص للفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، الذي وضع بحسه الفني ورؤيته حجر الأساس لهذا الصرح العظيم، لتبدأ رحلة طويلة تُوجت اليوم بهذا الإنجاز الذي يمثل فخر كل مصري.

وشهد حفل الافتتاح مشاركة 218 عازفاً وكورالاً وراقصاً مصرياً، وعدد من الموسيقيين العالميين تحت قيادة مايسترو مصري، في مشهد فني مبهر يعكس التكامل بين الفن المصري الأصيل والفنون العالمية، مؤكداً مكانة مصر كمركز حضاري وثقافي عالمي.

وقد كرر طاقم العمل هذا النجاح الذي ظهر سابقًا في حفل المومياوات وطريق الكباش.

ويستقبل المتحف زيارات خاصة لضيوف مصر من مختلف أنحاء العالم خلال يومي 2 و3 نوفمبر، قبل أن يفتح أبوابه رسمياً أمام الزوار من المصريين والسائحين اعتباراً من 4 نوفمبر، ضمن ساعات العمل الرسمية.

ويتزامن هذا اليوم التاريخي مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، لتقديم تجربة استثنائية تجمع بين عبق الماضي وروعة الحاضر في واحد من أعظم صروح الحضارة الإنسانية.