ياسمينا العبد تتصدر الترند بعد مشاركتها في افتتاح المتحف المصري الكبير

تصدّرت الفنانة ياسمينا العبد مؤشرات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تألقها اللافت في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي شهد حضور قادة وزعماء من مختلف دول العالم، في لحظة جسّدت عظمة الحضارة المصرية وروحها المتجددة عبر الأجيال.

تألقت ياسمينا بإطلالة مستوحاة من الطراز الفرعوني الأنيق، لتتحول في دقائق إلى أيقونة للأناقة المصرية الحديثة، حيث خطفت الأضواء بأدائها الراقي وحضورها الواثق ولغتها الإنجليزية المميزة، ما جعلها واحدة من أبرز الوجوه التي لفتت الأنظار في الحدث العالمي.

ولم يتوقف نجاحها عند حدود الفن، إذ تزامن تألقها على السجادة الحمراء مع إعلان الاتحاد الأوروبي في مصر اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة لمبادرة فريق أوروبا للأمن المائي والغذائي المتكامل (IWFS)، لتصبح من أبرز الأصوات الشبابية التي تمثل الجيل الجديد في الدفاع عن قضايا البيئة والتنمية المستدامة.

وأكد الاتحاد الأوروبي في بيانه أن اختيار ياسمينا العبد يأتي إيمانًا بدور الفنانين الشباب في التأثير الإيجابي ونشر الوعي حول أهمية حماية الموارد الطبيعية وتعزيز مفاهيم الأمن المائي والغذائي في المنطقة، باعتبار الفن أداة قوية للتغيير المجتمعي.

من جانبها، عبّرت ياسمينا في تصريحات سابقة عن سعادتها بالمسؤولية الجديدة، مؤكدة أنها تسعى إلى استثمار شهرتها في دعم المبادرات التي تخدم البيئة وتشجّع الأجيال الجديدة على تبنّي أساليب حياة أكثر استدامة.

بهذا الظهور المزدوج، الفني والإنساني، تكرّس ياسمينا العبد مكانتها كرمز لجيل فني جديد يجمع بين الجمال والوعي، بين الفن والرسالة، في مشهد يؤكد أن مصر لا تزال تنجب نجومًا يضيئون العالم ببريق حضارتها الخالدة.