جامعة العريش تحتفي بعظمة الحضارة المصرية بندوة ملهمة عن المتحف المصري الكبير

نظّمت جامعة العريش ندوة تثقيفية مميزة بعنوان «المتحف المصري الكبير والحضارة المصرية الخالدة»، داخل كلية العلوم الزراعية البيئية، تزامنًا مع الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير الذي يُعد أحد أعظم المشاريع الثقافية في العالم.

جاءت الندوة برعاية الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، ومتابعة الدكتور محمود علي السيد، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتور محمد نجاتي، عميد الكلية، و الدكتور هاني سامي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حاتم محفوظ، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وفي لمسة من الفخر الحضاري، قدّمت سوسن حجاب، رئيس مجلس إدارة جمعية حقوق المرأة السيناوية، محاضرة ثرية حول عبقرية المصري القديم ودور المتحف المصري الكبير في حفظ التراث الإنساني وتجسيد عظمة مصر، باعتباره أكبر صرح ثقافي في العالم يعكس رسالة مصر المتجددة نحو الحضارة والتنوير.

وتألّق طلاب كلية العلوم الزراعية البيئية بعروض بحثية وفيديوهات وبوسترات علمية أبدعوا من خلالها في تجسيد روح المتحف المصري الكبير وجمال حضارتنا الفرعونية العريقة، في مشهد جمع بين العلم والإبداع والفخر الوطني.

وأكد رئيس الجامعة أن جامعة العريش لا تكتفي بتخريج طلاب مؤهلين علميًا فحسب، بل تسعى إلى بناء وعي حضاري وثقافي راسخ يعزز الانتماء والاعتزاز بالهوية المصرية، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير رمزٌ لفخر الأمة وذاكرتها الخالدة التي تُلهم الأجيال لصنع مستقبل يليق بعظمة الماضي.

واختُتمت الفعالية بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري، بل رسالة حضارية خالدة تُجسّد روح مصر المتجددة وتؤكد أن حضارتها لا تزال منارةً تُضيء دروب الإنسانية.