مشروع عملاق للطاقة المتجددة في سيناء..إنشاء محطات شمسية وهيدروجين أخضر وضخ وتخزين مائي

عقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اجتماعًا موسعًا مع وفد من تحالف “رينيرجي جروب”، بمشاركة شركتي جرين تك إيجيبت وأوك القابضة، لبحث تنفيذ مشروع متكامل للطاقات المتجددة في شبه جزيرة سيناء، يشمل محطة للطاقة الشمسية، وأخرى لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ومحطة للضخ والتخزين المائي.
حضر اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية كل من الدكتور أحمد مهينة رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي وتقييم الأداء، والمهندس عادل الحريري العضو المتفرع للدراسات والتصميمات بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، إلى جانب وفد التحالف برئاسة روبرت فالك مؤسس شركة رينيرجي جروب، والدكتور مصطفى مدكور رئيس مجموعة مدكور.
وخلال الاجتماع، استعرض الوزير خطة المشروع ومدى توافقها مع استراتيجية الدولة في زيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة ضمن مزيج الطاقة الوطني، مؤكدًا أهمية دعم الشبكة القومية للكهرباء بمصادر تغذية مستقرة ومستدامة من خلال مشروعات الضخ والتخزين المائي، لضمان استقرار واستدامة التيار الكهربائي.
واستمع الدكتور عصمت إلى عرض توضيحي مفصل تناول الجوانب الفنية والتكنولوجية والاقتصادية للمشروع، الذي يتضمن إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 15 ألف ميجاوات، ومحطة ضخ وتخزين مائي بسعة 4400 ميجاوات تخزين وطاقة، لإنتاج نحو 3000 ميجاوات ساعة، بما يضمن إمداد الشبكة القومية بالكهرباء على مدار الساعة بقدرة مستدامة تبلغ 3250 ميجاوات، إضافة إلى محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 1850 ميجاوات.
وأكد الوزير أن استراتيجية قطاع الكهرباء تستهدف التوسع السريع في مشروعات الطاقة المتجددة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، موضحًا أن العمل جارٍ لإضافة نحو 2500 ميجاوات سنويًا من مصادر الطاقة المتجددة حتى عام 2030.
كما أشار إلى التوجه لرفع كفاءة المحطات المائية وتوسيع قدراتها، بما يسهم في تعزيز أمن واستقرار الشبكة القومية للكهرباء.
وشدد الدكتور محمود عصمت على أن الطاقة الناتجة عن محطة الضخ والتخزين في هذا المشروع العملاق ستكون الركيزة الأساسية لربط المشروع بالشبكة القومية، مشيدًا بجهود القطاعين العام والخاص المحلي والأجنبي في دعم الاستراتيجية الوطنية للطاقة، واستغلال الطبيعة الجغرافية الفريدة لمصر في توليد طاقة نظيفة ومستدامة.


تعليقات 0