9 نوفمبر 2025 23:38
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

نصائح شعبة المعادن الثمينة للمستهلكين قبل شراء الذهب بسبب تقلبات الأسعار

في ظل الاضطرابات المستمرة في أسعار الذهب محليًا وعالميًا، يتزايد اهتمام المواطنين بالبحث عن أفضل الطرق الآمنة لشراء الذهب دون التعرض لخسائر، خاصة مع التغيرات المتلاحقة في أسعار الأونصة وسعر صرف الدولار.

ومن هذا المنطلق، قدّم خبراء شعبة المعادن الثمينة مجموعة من النصائح المهمة التي تساعد المستهلكين على اتخاذ قرارات مدروسة قبل الإقدام على الشراء.

أولًا، شدّد الخبراء على أهمية متابعة حركة الأسعار بشكل دوري من مصادر موثوقة، سواء عبر المواقع الرسمية أو بيانات شعبة المعادن الثمينة، لأن سعر الذهب في السوق المحلي يتأثر بشكل مباشر بتقلبات الأونصة العالمية وسعر الدولار في مصر، وهو ما يجعل المراقبة اليومية أمرًا ضروريًا لتحديد أفضل توقيت للشراء.

ثانيًا، أوصى الخبراء بضرورة التعامل مع محال معروفة ومرخصة رسميًا من الجهات المختصة، مع التأكيد على استلام فاتورة معتمدة تحتوي على كافة التفاصيل: العيار، الوزن، قيمة المصنعية، ونسبة الضريبة المضافة. هذه الفاتورة تعتبر الضمان الأساسي لحقوق المستهلك عند الرغبة في البيع أو الاستبدال لاحقًا.

ثالثًا، لفتت الشعبة إلى أهمية فهم الفارق بين سعر الجرام الخام والسعر النهائي للمستهلك، فالسعر المعلن في الأسواق يشير فقط إلى قيمة الجرام من الذهب الخام دون أي إضافات، بينما السعر الفعلي يتضمن المصنعية والدمغة والضريبة، وهي عوامل تختلف من محل لآخر حسب نوع المشغولات وتصميمها ومدى دقتها.

رابعًا، نصح الخبراء المستهلكين بتحديد الهدف من الشراء قبل اتخاذ القرار، فإذا كان الهدف هو الادخار أو الاستثمار طويل المدى، يُفضل شراء السبائك أو الجنيهات الذهبية لأنها تتميز بانخفاض تكلفة المصنعية وسهولة إعادة البيع.

أما إذا كان الغرض هو الزينة والاستخدام الشخصي، فمن الأفضل اختيار المشغولات خفيفة الوزن لتقليل التكاليف الإجمالية دون التأثير على المظهر الجمالي.

خامسًا وأخيرًا، أكدت الشعبة على ضرورة التأكد من العيار والدمغة بدقة قبل الشراء، مع فحص القطعة أمام المشتري باستخدام ميزان إلكتروني موثوق.

ويجب أن تحمل كل قطعة دمغة رسمية توضح العيار الحقيقي سواء كان 18 أو 21 أو 24 قيراطًا، لضمان مطابقتها للمواصفات ومنع أي حالات غش أو تلاعب تجاري.

بهذه الإرشادات، تهدف شعبة المعادن الثمينة إلى تعزيز وعي المستهلك المصري، وضمان أن تكون عملية شراء الذهب قائمة على الثقة والمعرفة، بعيدًا عن المخاطر أو الاستغلال في ظل تقلبات الأسعار العالمية المتواصلة.