10 نوفمبر 2025 22:39
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

طارق حسين: رؤية السيسي حولت مصر إلى مركز لوجيستي عالمي

وتخفيض زمن انتظار السفن وفر 15 مليون دولار

أكد طارق حسين، رئيس مجلس إدارة شركة «سكاي بورتس»، أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت أصبحت واقعًا ملموسًا، بفضل الخطوات الجادة في تطوير البنية التحتية البحرية ورفع كفاءة الموانئ المصرية لتواكب أعلى المعايير العالمية.

وأوضح حسين، خلال جلسة محاور التجارة العالمية والإقليمية للشرق الأوسط وأفريقيا ضمن فعاليات معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات والصناعة “TransMEA 2025″، المقام تحت رعاية الرئيس السيسي بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، أن شركته حرصت على خفض زمن انتظار السفن في ميناء شرق بورسعيد، ما أسفر عن توفير نحو 15 مليون دولار خلال فترة وجيزة.

وأشار إلى أن شركة «سكاي بورتس»، المتخصصة في إدارة وتشغيل المحطات متعددة الأغراض بالموانئ، تدير محطة متطورة في ميناء شرق بورسعيد تضم رصيفًا بطول 900 متر، وساحة تخزينية تبلغ 380 ألف متر مربع، وبقدرة تداول تصل إلى 8.5 مليون طن سنويًا.

وأضاف أن المحطة تمكنت خلال فترة التشغيل التجريبي من تداول 9.61 مليون طن في أقل من 18 شهرًا، وهو إنجاز يعكس أداءً يعادل أعلى معايير التشغيل العالمية.

وشهدت الجلسة حضور نخبة من كبار المسؤولين، على رأسهم الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، إلى جانب سبعة وزراء من دول عربية وأجنبية، بينهم وزراء النقل في السعودية، قطر، تركيا، اليونان، الأردن، وجنوب أفريقيا، ما يعكس المكانة المتنامية لمصر على خريطة النقل البحري واللوجستيات العالمية.

وفي سياق متصل، تمضي مصر في تنفيذ أضخم خطة لتطوير الموانئ البحرية في تاريخها، تشمل إضافة أرصفة جديدة بأطوال تتجاوز 70 كيلومترًا وأعماق تصل إلى 25 مترًا، ليصل إجمالي أطوال الأرصفة إلى أكثر من 100 كيلومتر، بطاقة استيعابية تبلغ 400 مليون طن سنويًا و40 مليون حاوية مكافئة.

كما يجري العمل على تطوير الأسطول البحري المصري ليصل إلى 38 سفينة بحلول عام 2030، قادرة على نقل 25 مليون طن بضائع متنوعة سنويًا.

وأكد حسين أن هذه الجهود المتكاملة جعلت الموانئ المصرية نقاط ارتكاز رئيسية في سلاسل الإمداد العالمية، قادرة على استقبال أكبر سفن الحاويات والبضائع، بما يعزز موقع مصر كمحور للتجارة بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، ويجسد الرؤية الرئاسية الطموحة نحو اقتصاد بحري عالمي متكامل.