شقة “مصر الجديدة” تُعيد ذكريات ماجد الكدواني في كواليس فيلم «فيها إيه يعني»

عاد النجم ماجد الكدواني ليخطف القلوب من جديد، ليس فقط بأدائه المفعم بالعاطفة في فيلمه الجديد «فيها إيه يعني»، بل أيضًا من خلال صور الديكور الداخلي لـ«شقة مصر الجديدة» التي شكلت محور الأحداث، واحتضنت أجمل لحظات الفيلم الذي وصفه النقاد بأنه “وجبة فنية تجمع بين الضحك والدفء الإنساني”.

في الصور التي كشف عنها صناع العمل، ظهر ديكور الشقة وكأنه شخصية مستقلة داخل الفيلم؛ جدرانها تنبض بالذكريات، وأثاثها يحمل عبق الماضي، لتكون الخلفية المثالية لقصة رجل يعود إلى منزله القديم، ليجد نفسه في مواجهة مشاعره الأولى، بعد أن شارك ابنته – التي تؤدي دورها الفنانة أسماء جلال – تفاصيل حياة مليئة بالحب والحنين.

الفيلم يدور في إطار رومانسي كوميدي، يطرح تساؤلاً بسيطًا وعميقًا: هل للحب عمر صلاحية؟

تبدأ الحكاية مع محاسب متقاعد يعيش حياة روتينية هادئة، قبل أن يصادف من جديد سيدة من ماضيه – تؤدي دورها غادة عادل – لتشتعل الذكريات، وتتغير حياتهما معًا في رحلة تمزج بين الكوميديا والمشاعر الصادقة.

من خلال هذه القصة، يقدّم الفيلم رسالة راقية بأن الحب يمكن أن يطرق الأبواب في أي عمر، وأن العواطف لا تعرف التقويم.